صراع الأضداد، المعارضة العراقية بعد حرب الخليج
(0)    
المرتبة: 51,388
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الحكمة
نبذة نيل وفرات:تتألف هذه الدراسة من جزئين رئيسيين: يحتوي الجزء الأو على ثلاثة فصول. يقدم الفصل الأول منها نبذة مختصرة عن تاريخ العراق وتطوره منذ انبثاق الدولة الحديثة عام 1921 مروراً باستقلال البلاد عام 1932 ونهاية الحكم الملكي حتى تولي الرئيس صدام حسين منصبه رسمياً. ويتناول الفصل الثاني الخارطة السياسية-للعراق الحديث ...كما يناقش معاني مصطلح "المعارضة السياسية" وتطور دلالاته في المعجم السياسي العراقي. وتمّ التركيز في هذا الفصل على الانقسامات العرقية والدينية والطائفية والجهوية في المجتمع العراقي. ولأن جذور العديد من المشاكل التي يواجهها العراق المعاصر تمتد إلى المراحل الأولى لبناء الدولة الحديثة سيتناول البحث أيضاً بعض أوجه التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدها القطر.
أما الفصل الثالث فيتناول المعارضة العراقية ونشاطاتها السياسية حتى عام 1990م مع التركيز على المعارضة لنظام البعث للفترة الواقعة بين 1968 و1990 وسيتضمن ذلك التتناحر داخل صفوف حزب البعث ومساعي النظام لتأسيس حكم الحزب الواحد على غرار النموذج السوفياتي.
ويتناول الجزء الثاني من البحث نشاطات المعارضة العراقية في الفترة التي أعقبت غزو الكويت. ويتألف هذا الجزء من ثلاثة فصول (هي الرابع والخامس والسادس) وقد خصص الفصل الرابع لمناقشة الأبعاد والدلالات التي ينطوي عليها قرار غزو الكويت والنتائج التي ترتب على ذلك والتأثيرات التي أحدثها الغزو على إحياء نشاطات المعارضة ضد نظام الرئيس صدام حسين الذي أخذ يبدو ضعيفاً على وشك الانهيار. أما الفصل الخامس فيتناول التنظيمات الجديدة للمعارضة العراقية، وبرامجها وأهدافها والنشاطات التي قامت بها ضد النظام. وفي هذا الفصل تمّ التركيز على أيديولوجيات الفضائل الكبرى في المعارضة وعلى ارتباطاتها بالقوى الإقليمية والدولية وعلى السبل التي اعتمدتها لتحقيق أهدافها.
وكرس الفصل السادس لدراسة الدور الذي أداه المؤتمر الوطني العراقي في المساعي الرامية لقلب نظام حكم صدام حسين منذ مؤتمر صلاح الدين في شمال العراق (تشرين الأول/أكتوبر 1992) وحتى آب (أغسطس) 1996 حين اقتحمت قوات صدام حسين أربيل العاصمة الإقليمية لكردستان، وينتهي البحث بخلاصة تمّ فيها تثبيت النتائج التي استخلصت منه.نبذة الناشر:يقدم الدكتور علي الشمراني "صراع الأضداد-المعارضة العراقية بعد حرب الخليج 1990م حتى عام 1996م" عرضاً شيقاً وتحليلاً عميقاً لخارطة عميقاً لخارطة المعارضة العراقية بجميع أطيافها وتشكيلاتها. والكتاب الذي هو في الأصل أطروحة دكتوراه من جامعة لندن (King's College) هو مساهمة في دراسة الفكر السياسي والاجتماعي العراقي، إذ يتناول الكاتب الخلفيات الايديولوجية والقومية والمذهبية لتجمعات المعارضة العراقية، ويغوص في تفاصيلها وتراكيبها وانقساماتها ليكون بمثابة دراسة في طبيعة المجتمع العراقي السياسية.
ولا يتوقف الكاتب عند الكتب والمؤلفات والبرامج السياسية لأحزاب وتجمعات ومؤتمرات المعارضة، بل يجري عملية مسح دقيقة لأبرز شخصيات وقوى المعارضة ويجري مقابلات حية ومباشرة معها، ويدقق المعلومات ويمحص الأقوال عبر المناظرة والمقارنة والوثيقة المنشورة وغير المنشورة ومحضر هذا الاجتماع أو ذاك، ليستعيدها عبر حوارات زادت البحث الأكاديمي قيمة وحيوية.
ويتابع الدكتور الشمراني ظاهرة الامتداد الإقليمي والدولي في أوساط المعارضة وبخاصة بعد غزو القوات العراقية الكويت عام 1990م وحتى دخول قوات صدام مدينة اربيل معقل المعارضة عام 1996م، والدعم المادي والمعنوي الذي حصلت عليه ويحلل أسباب انقسام المعارضة وإخفاقها في تحقيق أهدافها، كما يعالج برؤية معرفية وعلمية سبل النجاح ومستلزمات الخروج من الأزمة على صعيد الحكم والمعارضة.
إنه كتاب استراتيجي وإضافة مهمة للمكتبة العراقية والعربية وإضاءة مفيدة لتاريخ الدولة العراقية. إقرأ المزيد