تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:إن هذا البحث هو دراسة تاريخية تحليلية وموضوعية مختصرة، لا هو بالاختصار المخل ولا بالإطالة المملة، يعطي القارئ فكرة واضحة عن أصول اليهود وتاريخهم عبر العصور، ومروراً بتأسيس الحركة الصهيونية حتى وعد بلفور، مركزاً على مواطن العبرة والعظة ومعاني الدعوة بعيداً عن الخطاب العاطفي والأدبي إلا ما اقتضت المصلحة، ...وباختصار دون إخلال بالصورة العامة.
وقد قسّم الكتاب إلى خمسة فصول: الفصل الأول: تناول البحث في الجذور التاريخية لأصل اليهود والقدماء، منذ عصر الأنبياء الأوائل حتى انتهاء دورهم التاريخي في فلسطين على أيدي الرومان، وأثبت بالأدلة التاريخية بأن يهود اليوم غير يهود بني إسرائيل الذين تحدث عنهم القرآن الكريم. الفصل الثاني: عرض للشخصية اليهودية عرضاً تحليلياً بالمنظور القرآني، وما تعانيه هذه النفسية من عقد وأمراض والتواءات، جعلتها متحاملة على البشرية. الفصل الثالث: تناول دور اليهود التاريخي المعادي للبشرية في كثير من فترات حياتهم السياسية والاقتصادية والعسكرية في أوروبة وتركية والشرق الإسلامي، وهذا الدور التاريخي البغيض متفنناً مع الرؤية القرآنية لليهود. الفصل الرابع: خصص للتأصيل التاريخي للاتجاهات الصهيونية ومؤسساتها ومنظماتها وتحالفاتها، وكيف انبثقت من اليهودية، والدور البريطاني والأمريكي الرسمي والشعبي في بلورة الفكرة الصهيونية وتطويرها من دور التنظير إلى دور التنفيذ من مؤتمر بال لهرتزل 1897م، حتى وعد بلفور 1917م، الفصل الخامس ناقش المبررات اليهودية الدينية والتاريخية لاغتصاب فلسطين، وإبطال حججهم في ذلك، ثم استعرض التكهنات والتوقعات لنهاية إسرائيل وزوالها من خلال رؤية إسلامية. إقرأ المزيد