تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:اختار المؤلف مادة كتابه لتكون موضوعات وأبحاث تتصل بجوانب متعددة عن الإدارة والتنمية الإدارية، ساعياً بما ورد فيها بالاعتماد على آيات القرآن الكريم، وبالاستناد إلى بعض الأحاديث الشريفة، سعياً بذلك إلى لفت نظر القارئ العربي والمسلم إلى وجود نظام إداري أساس في الشريعة الإسلامية. يقرر أهمية الإدارة والدور الذي ...تلعبه وخطورته، ويحدد منطلقات ومبادئ وفنوناً إدارية يجب على المسلمين التقيد بها للنجاح في حياتهم الاجتماعية عامة، على اختلاف أشكال الجماعات والمنظمات وأهدافها وتسمياتها، وحجومها وامتدادها. بخلاف ما يذهب إليه داة الإدارة المحدثون من حيث كون علمها حديثاً. فيكون المؤلف بذلك قد سلط الضوء على قاعدة وطيدة للانطلاق على طريق التنمية الإدارية اليت يجب استكمالها ولا شك، بالحديث الشريف والسيرة النبوية، وبالاجتهاد، وبالإنجازات الإدارية في مراحل تاريخنا العربي الإسلامي، وبالاطلاع على العلم الإداري المعاصر وأساليبه وأدواته في مشارق الأرض ومغاربها، ومن أقصاها إلى أقصاها... على أن يتم ذلك انطلاقاً من المبادئ التي حددها كتاب الله، ومتوافقاً مع الظروف المكانية والزمانية التي يعيشها المسلمون، ومع أهدافهم وطموحاتهم المستقبلية، ودون تقليد أعمى.نبذة الناشر:يسعى المؤلفان في هذا الكتاب إلى تسليط الأضواء على المسألة الإدارية، والدعوة إلى تكوين إدارة رشيدة قوية في المجتمع العربي الإسلامي، آملاً في استعادة مجده التليد، يوم كانت الإدارة القوية تسهم في إنتاج حضارة، صَدَقَ فيها قوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). [آل عمران: 110/3].
وتكتسب الدعوة إلى تكوين الإدارة الرشيدة ضرورة خاصة ومستعجلة في هذه المرحلة من تاريخ البشرية التي طغت فيها قوى الشر وتآمر أعداء أمتنا علين، فإذا بنا في وضع يتطلب منا الدفاع عن وجودنا، والمحافظة على هويتنا التي يسعى العدو لطمسها وتهميشنا... فما الإدارة الرشيدة؟ إقرأ المزيد