تاريخ النشر: 13/11/2000
الناشر: خاص-عدنان أبو الشامات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الأستاذ عدنان أبو الشامات يقدم هنا توثيقاً لأعمال من تلحينه, قدمت في مجالات عديدة, تلفزيونية وإذاعية ومسرحية, معتمداً أساليب متعددة في التصنيف, ففي الموشحات أعتمد أسلوب التصنيف الذي ابتدعه كتاب (من كنوزنا) عبر ترتيب الموشحات في وصلات حسب المقام الموسيقي, تبتدئ كل منها بمعزوفة موسيقية على قالب السماعي, بينما ابتعد ...عن هذا الأسلوب في توثيق أعماله الأخرى, التي أتت في ترتيب لا يتصل بالمقام الموسيقي.
نلاحظ أيضاً أنه أدرج موشحات على القالب التقليدي المعمول به في مدينة حلب, الذي لا يفرق فيما إذا كان النص قصيدة أم مبنياً على قالب الشعري للموشح الأندلسي, والذي يتطلب احتواء الموشح على لحن أول يتكرر ثم لحن ثان فعودة إلى اللحن الأول, والاعتماد على انفصال إيقاعي اللحن والنص, واللجوء إلى متكآت لفظية إضافية لملء الثغرة الناشئة بينهما, مع الاعتماد على الإيقاعات المركبة, مع الموشحات مبنية على نصوص لموشحات أندلسية, تعتمد مبدأ التناوب بين أبيات تعتمد على وزنين مختلفين, ملحنة حسب القالب الأندلسي لتلحين الموشحات, المستند إلى لحنين متناوبين أيضاً مبنيين على الإيقاعات المركبة, معتمداً على طريقة الأستاذ عزيز غنام في التوافق الإيقاعي, المخالفة لأسلوب تلحين الموشحات الحلبية, ولأسلوب تلحين الموشحات الأندلسية القديمة, أتى هذا خاصة في توثيق ما قدمه للأستاذ صباح فخري في مسلسل (الوادي الكبير) الذي دارت أحداثه في الأندلس.
ثم قدم إضافة إلى هذا, وفي ألحانة لمسلسل (المغنون) الذي وثق لمغني الفترتين الأموية والعباسية, ومنهم (معبد وإبراهيم الموصلي وعزة الملاء) ألحاناً على الأسلوب ذاته, المعقد على التوافق بين الإيقاعين الموسيقي والشعري, مبنية على قصائد تعود للفترة المعروضة, ومرتبطة بإيقاعات مركبة, ولا تحتوي أي تناوب في الألحان, بسبب كونها قصائد متتالية الأبيات, وبالنتيجة رأى الأستاذ أبو الشامات أن تحديد قالب العمل, موشحاً هو أم قصيدة, يعود أولاً إلى الشكل الشعري لا إلى أسلوب التلحين, وهذا رأي جديد يحتاج للنقاش.
قام الأستاذ أبو الشامات بوضع إيقاعات خاصة تحقق التوافق المطلوب بين الإيقاعين الموسيقي والشعري, حيث ظهرت في ألحانه إيقاعات جديدة كثيرة, وبتسميات خاصة ففي قصيدة (رقص الدوح) على مقام الراست, نجد إيقاعاً جديداً دعاه إيقاع (الدوح), أما في قصيدة(ما لبدري) فالإيقاع الجديد هو إيقاع (الخاطر), كذلك أتى الإيقاع في قصيدة (يا قاتلي) تحت اسم (عروض جديد) بينما أتى إيقاع آخر تحت اسم (مركب جديد) في قصيدة (لا أخوان الصديق), اعتمد أبو الشامات على مقامات موسيقية متنوعة, مقام (الحجاز كار) 18مرة ومقام (العجم) 18 مرة مقام (الحجار) 12مرة ومقام (الرست) 11 مرة ومقام (الزنجران) 11مرة ومقام (الهزام) 10 مرات ومقام (الحجاز كار كرد) 7 مرات ومقام (النواأثر) 7 مرات ومقام (الشوري) 7 مرات ومقام (النهاوند) 6 مرات ومقام (الكرد) 6 مرات ومقام (البياتي) 3 مرات ومقام (العراق) 3 مرات ومقام (الصبا) 3 مرات ومقام (النكريز) 3 مرات ومقام ( السيكاه) مرة واحدة ومقام (الفرحفزا) مرة واحدة كما استند وبتأثير من التجريبية إلى إيقاعات ومقامات مركبة كمقام (صبا-عجم) ومقام (نهوند-عجم) بحيث كان الإجمالي (129) عملاً فنياً, مقدماً لنا طيفاً واسعاً من الأجواء التي اعتمدت على نصوص حديثة لحامد حسن وسلطان العويس وشارل خوري وعبد العزيز وغيرهم... إقرأ المزيد