لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,295

العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية
5.50$
الكمية:
العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: خاص-محمد الحسين كاشف الغطاء
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب (العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية) من الكتب التأريخية النادرة التي تناولت تسجيل فترة زمنية مجهولة في تأريخ المرجعية الدينية العليا، وما يحيط بها من وقائع وأحداث خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين/الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. وهو أول تأليفات الإمام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء المتوفي ...سنة 1373هـ/1954م.. كان قد بدأ بجمعه وهو ابن الخامسة عشرة، وانتهى من كتابته وهو في سنيه العشرين كما يظهر ذلك من تأريخ النسخة المخطوطة.
وقد تضمن الكتاب تسجيل تراجم "الطبقات الجعفرية" من علماء أسرة الشيخ جعفر كاشف الغطاء، الجد الأعلى لأسرة آل كاشف الغطاء، المتوفي سنة 1228هـ/1813م، تبعاً للفترات الزمنية، وأهمية الشخصيات المترجم لها. وبالرغم من أن الكتاب تخصص بتسجيل تاريخ (أسرة)، إلا أنه تعدى إلى تسجيل تأريخ (عصر) كان لهذه الأسرة تأثير كبير في أحداثه الدينية، والسياسية، والاجتماعية، ولفترة زادت على نصف قرن من الزمن.
ويعتبر الكتاب الحلقة المفقودة في تاريخ المرجعية الدينية خلال هذين القرنين حيث تناول تسليط الأضواء على الوقائع التأريخية المتصلة بالنشاط الديني للفقهاء، وأهمها يكمن بما يلي:
1-أرخ للصراع والهابي- الشيعي في عهده الأول، وما وصلت غليه العلاقة الوهابية-الاثنا عشرية منذ قيام الحركة الوعابية. وقد انفرد من بين المصادر الإشارة إلى علاقة الصداقة بين الشيخ جعفر كاشف الغطاء (زعيم الأمامية)، والشيخ محمد بن عبد الوهاب (زعيم الوهابية).
2-أرخ للصراع الأخباري-الأصولي (في مرحلته الثانية)، من خلال الحديث عن المحاججة بين الشيخ جعفر كاشف الغطاء، والميرزا محمد الأخباري المقتول سنة 1232هـ/1817م.
وبالرغم من انحياز المؤلف في عرض الوقائع التأريخية، وتسجيل هذا الصراع لصالحه، إلا أنه وفر مادة غزيرة يمكن الاستلهام منها في معرفة بعض أسرار المرحلة، والأهداف الناجمة عن ذلك الاختلاف.
3-يعد الكتاب من المصادر الأولى، إن لم يكن المصدر الأول الذي دون قصة نشوء طائفتي (الزقرت) و(الشمرت) في مدينة النجف، والحوادث الدامية التي نجمت عنهما. 4-عرض المؤلف شيئاً من تأريخ ظهور الفرقة (الشيخية) الكشفية التي قادت لظهور الحركة (البابية) فيما بعد، ومواقف المرجعية الدينية من هذه الفرقة.
5-يعتبر كتاب (العبقات) ملفاً تأريخياً ضخماً للشعر العراقي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين مع الإشارة إلى أسماء شعراء مجهولين، وبعض الفقهاء المنسيين، وإثبات نماذج شعرية لهم.
6-أورد الكتاب بعض الاقتباسات عن مصادر خطية أصبح بعضها في عداد المفقودات ككتاب "معدن الشرف في أحوال المشاهير من علماء النجف" للمؤرخ السيد حسون البراقي المتوفي سنة 1332هـ/1914م، ولا يزال بعضها الآخر مخطوطاً مثل "يتيمة الدهر" للسيد محمد علي العاملي المتوفي سنة 1290هـ/1873م.
7-اشتمل الكتاب على رسالة خطية بعنوان "نبذة الغري في أحوال الحسن الجعفري" كتبها الشيخ عباس كاشف الغطاء المتوفي سنة 1323هـ/1905م في ترجمة حياة أبيه الشيخ حسن كاشف الغطاء المتوفي سنة 1262هـ/1846م، وفيها شيء من فتاواة وأجوبته على بعض المسائل السائدة في عصره. وأهم ما تتضمنه هذه "النبذة" المناظرة التي دارت بين الشيخ حسن، ومفتي بغداد أبي الثناء الآلوسي حول الحركة "البابية" بمحضر الوالي نجيب باشا المتوفي سنة 1267هـ/1850م.
8-ألحقت بهذه (العبقات) رسالة الشيخ جعفر كاشف الغطاء إلى الأمير عبد العزيز ابن سعود بعنوان "منهج الرشاد لمن أراد السداد"، وتعتبر إحدى مظاهر الفكر السياسي الشيعي في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، محققة على نسحة كتبت في حياة مؤلفها سنة 1210هـ/1795م، وقد وردت غير تامة في (العبقات)، وأذن المؤلف إضافتها إلى الكتاب في حالة توفر نسختها الكاملة.
هذا ما يخص مادة الكتاب. أما المنهج الذي نهجه المؤلف في كتابه فإنه رتبه ترتيباً تأريخياً، وفنياً معتمداً، وأشبعه بكثير من الفوائد التي تفرد بها.
والكتاب -كما يبدو للمتخصصين- مدعم بالشواهد التأريخية الحية، والوثائق النادرة، والمنقولات عن طبقة من رجال السند الذين اعتمد على نقلهم المؤلف، بيد أن المؤلف استكمل بعض الصور الوصفية للأحداث بواسطة السرد القصصي، كما حدث ذلك في سياق الحديث عن بعض أوصاف الميرزا محمد الأخباري، أو الحديث عن بني (عقيل) في قصة تأريخية غير محققة.
ويظهر أن المؤلف كان في بعض الأحيان يبصر الحقائق على نحو ذاتي، فبالرغم من موضوعية الحقائق المسجلة إلا أن بعضها لا يخلو من (التحيز)، والرغبة في إثبات ما يتعلق به من أحداث، والتقليل من واقعيتها لدى الأطراف الأخرى، وهذه صفة ربما يشترك بها أغلب المؤرخين، إن لم يكونوا جميعهم.
كما اتبع المؤلف الأسلوب المسجع الذي كان متعارفاً في تلك الأيام إلا أنه في مؤلفاته التي كتبت بعد هذا التأريخ ترك هذه "الصنعة" واعتمد على أساليب الكتابة الحديثة.

إقرأ المزيد
العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية
العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,295

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: خاص-محمد الحسين كاشف الغطاء
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب (العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية) من الكتب التأريخية النادرة التي تناولت تسجيل فترة زمنية مجهولة في تأريخ المرجعية الدينية العليا، وما يحيط بها من وقائع وأحداث خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين/الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. وهو أول تأليفات الإمام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء المتوفي ...سنة 1373هـ/1954م.. كان قد بدأ بجمعه وهو ابن الخامسة عشرة، وانتهى من كتابته وهو في سنيه العشرين كما يظهر ذلك من تأريخ النسخة المخطوطة.
وقد تضمن الكتاب تسجيل تراجم "الطبقات الجعفرية" من علماء أسرة الشيخ جعفر كاشف الغطاء، الجد الأعلى لأسرة آل كاشف الغطاء، المتوفي سنة 1228هـ/1813م، تبعاً للفترات الزمنية، وأهمية الشخصيات المترجم لها. وبالرغم من أن الكتاب تخصص بتسجيل تاريخ (أسرة)، إلا أنه تعدى إلى تسجيل تأريخ (عصر) كان لهذه الأسرة تأثير كبير في أحداثه الدينية، والسياسية، والاجتماعية، ولفترة زادت على نصف قرن من الزمن.
ويعتبر الكتاب الحلقة المفقودة في تاريخ المرجعية الدينية خلال هذين القرنين حيث تناول تسليط الأضواء على الوقائع التأريخية المتصلة بالنشاط الديني للفقهاء، وأهمها يكمن بما يلي:
1-أرخ للصراع والهابي- الشيعي في عهده الأول، وما وصلت غليه العلاقة الوهابية-الاثنا عشرية منذ قيام الحركة الوعابية. وقد انفرد من بين المصادر الإشارة إلى علاقة الصداقة بين الشيخ جعفر كاشف الغطاء (زعيم الأمامية)، والشيخ محمد بن عبد الوهاب (زعيم الوهابية).
2-أرخ للصراع الأخباري-الأصولي (في مرحلته الثانية)، من خلال الحديث عن المحاججة بين الشيخ جعفر كاشف الغطاء، والميرزا محمد الأخباري المقتول سنة 1232هـ/1817م.
وبالرغم من انحياز المؤلف في عرض الوقائع التأريخية، وتسجيل هذا الصراع لصالحه، إلا أنه وفر مادة غزيرة يمكن الاستلهام منها في معرفة بعض أسرار المرحلة، والأهداف الناجمة عن ذلك الاختلاف.
3-يعد الكتاب من المصادر الأولى، إن لم يكن المصدر الأول الذي دون قصة نشوء طائفتي (الزقرت) و(الشمرت) في مدينة النجف، والحوادث الدامية التي نجمت عنهما. 4-عرض المؤلف شيئاً من تأريخ ظهور الفرقة (الشيخية) الكشفية التي قادت لظهور الحركة (البابية) فيما بعد، ومواقف المرجعية الدينية من هذه الفرقة.
5-يعتبر كتاب (العبقات) ملفاً تأريخياً ضخماً للشعر العراقي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين مع الإشارة إلى أسماء شعراء مجهولين، وبعض الفقهاء المنسيين، وإثبات نماذج شعرية لهم.
6-أورد الكتاب بعض الاقتباسات عن مصادر خطية أصبح بعضها في عداد المفقودات ككتاب "معدن الشرف في أحوال المشاهير من علماء النجف" للمؤرخ السيد حسون البراقي المتوفي سنة 1332هـ/1914م، ولا يزال بعضها الآخر مخطوطاً مثل "يتيمة الدهر" للسيد محمد علي العاملي المتوفي سنة 1290هـ/1873م.
7-اشتمل الكتاب على رسالة خطية بعنوان "نبذة الغري في أحوال الحسن الجعفري" كتبها الشيخ عباس كاشف الغطاء المتوفي سنة 1323هـ/1905م في ترجمة حياة أبيه الشيخ حسن كاشف الغطاء المتوفي سنة 1262هـ/1846م، وفيها شيء من فتاواة وأجوبته على بعض المسائل السائدة في عصره. وأهم ما تتضمنه هذه "النبذة" المناظرة التي دارت بين الشيخ حسن، ومفتي بغداد أبي الثناء الآلوسي حول الحركة "البابية" بمحضر الوالي نجيب باشا المتوفي سنة 1267هـ/1850م.
8-ألحقت بهذه (العبقات) رسالة الشيخ جعفر كاشف الغطاء إلى الأمير عبد العزيز ابن سعود بعنوان "منهج الرشاد لمن أراد السداد"، وتعتبر إحدى مظاهر الفكر السياسي الشيعي في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، محققة على نسحة كتبت في حياة مؤلفها سنة 1210هـ/1795م، وقد وردت غير تامة في (العبقات)، وأذن المؤلف إضافتها إلى الكتاب في حالة توفر نسختها الكاملة.
هذا ما يخص مادة الكتاب. أما المنهج الذي نهجه المؤلف في كتابه فإنه رتبه ترتيباً تأريخياً، وفنياً معتمداً، وأشبعه بكثير من الفوائد التي تفرد بها.
والكتاب -كما يبدو للمتخصصين- مدعم بالشواهد التأريخية الحية، والوثائق النادرة، والمنقولات عن طبقة من رجال السند الذين اعتمد على نقلهم المؤلف، بيد أن المؤلف استكمل بعض الصور الوصفية للأحداث بواسطة السرد القصصي، كما حدث ذلك في سياق الحديث عن بعض أوصاف الميرزا محمد الأخباري، أو الحديث عن بني (عقيل) في قصة تأريخية غير محققة.
ويظهر أن المؤلف كان في بعض الأحيان يبصر الحقائق على نحو ذاتي، فبالرغم من موضوعية الحقائق المسجلة إلا أن بعضها لا يخلو من (التحيز)، والرغبة في إثبات ما يتعلق به من أحداث، والتقليل من واقعيتها لدى الأطراف الأخرى، وهذه صفة ربما يشترك بها أغلب المؤرخين، إن لم يكونوا جميعهم.
كما اتبع المؤلف الأسلوب المسجع الذي كان متعارفاً في تلك الأيام إلا أنه في مؤلفاته التي كتبت بعد هذا التأريخ ترك هذه "الصنعة" واعتمد على أساليب الكتابة الحديثة.

إقرأ المزيد
5.50$
الكمية:
العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: جودت القزويني
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 587
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين