22.95$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
نبذة نيل وفرات:إن الصحة "الإحساس بالراحة الجسدية والعقلية" حسب تعريف منظمة الصحة العالمية (OMS) هي أيضاً حالة من اللاشعور السعيد تجاه الجسد ومختلف أنماط عمله. هذا يفسر، إذا ترافقت مع الرواقية المعتبرة كواجب أخلاقي، لماذا لم تتطور حقاً الاهتمامات بالصحة إلا منذ الخمسينيات، وحتى في السنوات العشر الأخيرة. لقد انتقلت الصحة ...عند الكثير من الأفراد إلى الصعيد الأول بين الاهتمامات، وذلك بفضل تقدم الطب، وكذلك أيضاً بسبب تطور الإعلام.
لقد تقدم الطب في الخمسين سنة الأخيرة أكثر بكثير مما تقدم خلال عدة قرون سبقتها. لقد حلّت الأواليات الفيزيولوجية والبيولوجية للأمراض، حتى على صعيد خلايا جسمنا، مما يمكن من إجراء تشخيص مضمون وإيجاد العلاجات التي تقضي على المرض في مرحلته الأولى. بالطبع يبقى الطب فنّاً، والحس الخاص للطبيب لا بديل عنه، ولكنه أضحى يستند أكثر فأكثر إلى العلوم البحتة.
فضلاً عن ذلك، يطالب الناس في مجتمعنا بحقهم في الاستعلام عن الحالة الراهنة للعديد من المجالات العلمية، ووسائل الإعلام تستجيب باستفاضة لهذا الطلب، سواء تعلق الأمر بعلم الفلك، بالتاريخ الطبيعي، أم السياسة وحتى مؤخراً بالفلسفة. في هذا التنوع، احتلت الصحة بصورة طبيعية، مكاناً مميزاً.
إن هذا المؤلف يستجيب لهذه الرغبة في المعرفة حيث جمعت فيه كل الأمور التي لها علاقة بالصحة: الأمراض وعوارضها، بالتأكيد، ولكن أيضاً الفيزيولوجيا والتغذية والوقاية والحياة والجنسية والحمل، مع تقنيات الفحوص ومختلف أشكال العلاج إلى جانب هذا يضم الكتاب دحضاً دقيقاً لمختلف أجزاء أعضاء الجسد الإنساني كما يشرح وظيفة كل عضو ونظام عمله. فيما يتعلق بالأمراض لا يدعي هذا الكتاب أنه يتناولها جميعها، شأن الموسوعة الطبية. لقد جرى اختيار المواضيع الرئيسية لعرضها، كما أعطيت على الدوام أكثر المعلومات حداثة.
بفضل موسوعة الصحة العائلية يستطيع الفرد أن يصبح أكثر استعداداً لأن يلعب دور المحاور العليم تجاه طبيبه. وهكذا نشأ نمط جديد من العلاقة بين الطبيب والمريض يرتكز على قيم التفسير والوضوح، ويضمن المزيد من الفعالية. إقرأ المزيد
صحتنا - الجسد والصحة
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
نبذة نيل وفرات:إن الصحة "الإحساس بالراحة الجسدية والعقلية" حسب تعريف منظمة الصحة العالمية (OMS) هي أيضاً حالة من اللاشعور السعيد تجاه الجسد ومختلف أنماط عمله. هذا يفسر، إذا ترافقت مع الرواقية المعتبرة كواجب أخلاقي، لماذا لم تتطور حقاً الاهتمامات بالصحة إلا منذ الخمسينيات، وحتى في السنوات العشر الأخيرة. لقد انتقلت الصحة ...عند الكثير من الأفراد إلى الصعيد الأول بين الاهتمامات، وذلك بفضل تقدم الطب، وكذلك أيضاً بسبب تطور الإعلام.
لقد تقدم الطب في الخمسين سنة الأخيرة أكثر بكثير مما تقدم خلال عدة قرون سبقتها. لقد حلّت الأواليات الفيزيولوجية والبيولوجية للأمراض، حتى على صعيد خلايا جسمنا، مما يمكن من إجراء تشخيص مضمون وإيجاد العلاجات التي تقضي على المرض في مرحلته الأولى. بالطبع يبقى الطب فنّاً، والحس الخاص للطبيب لا بديل عنه، ولكنه أضحى يستند أكثر فأكثر إلى العلوم البحتة.
فضلاً عن ذلك، يطالب الناس في مجتمعنا بحقهم في الاستعلام عن الحالة الراهنة للعديد من المجالات العلمية، ووسائل الإعلام تستجيب باستفاضة لهذا الطلب، سواء تعلق الأمر بعلم الفلك، بالتاريخ الطبيعي، أم السياسة وحتى مؤخراً بالفلسفة. في هذا التنوع، احتلت الصحة بصورة طبيعية، مكاناً مميزاً.
إن هذا المؤلف يستجيب لهذه الرغبة في المعرفة حيث جمعت فيه كل الأمور التي لها علاقة بالصحة: الأمراض وعوارضها، بالتأكيد، ولكن أيضاً الفيزيولوجيا والتغذية والوقاية والحياة والجنسية والحمل، مع تقنيات الفحوص ومختلف أشكال العلاج إلى جانب هذا يضم الكتاب دحضاً دقيقاً لمختلف أجزاء أعضاء الجسد الإنساني كما يشرح وظيفة كل عضو ونظام عمله. فيما يتعلق بالأمراض لا يدعي هذا الكتاب أنه يتناولها جميعها، شأن الموسوعة الطبية. لقد جرى اختيار المواضيع الرئيسية لعرضها، كما أعطيت على الدوام أكثر المعلومات حداثة.
بفضل موسوعة الصحة العائلية يستطيع الفرد أن يصبح أكثر استعداداً لأن يلعب دور المحاور العليم تجاه طبيبه. وهكذا نشأ نمط جديد من العلاقة بين الطبيب والمريض يرتكز على قيم التفسير والوضوح، ويضمن المزيد من الفعالية. إقرأ المزيد
22.95$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
ترجمة: فؤاد شاهين
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 28×22
عدد الصفحات: 118
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،رسوم بيانية
ردمك: 9953280398
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (عويدات للنشر والطباعة)