التزامن، العلم والأسطورة والألعبان
تاريخ النشر: 01/11/2002
الناشر: دار الطليعة الجديدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ما الذي يجمع نظرية "بل"، وأنماط يونغ البدئية، وقطة شرود نغر، وهفوات فرويد، ما الذي يجري خلف تلك الضروب المتنوعة من ظواهر الإدراك الحسي الفائق، كما يجري خلف تلك الظواهر اليومية الطفيفة التي لا يبدو على السطح أن ثمة رابطاً بينها فتفلت من انتباهنا في أغلب الأحيان؟ من هو ...الألعبان؟ يأخذنا هذا الكتاب في رحلة نورد فيها أفاق عالم التزامن الآسر، أوجهه المتعددة، ألوانه التي لا نهاية لها، ألغازه وأحاجيه التي هي ألغاز الحياة والكون وأحاجيهما. وكلما تعمقت الرحلة بهتت تلك الثنائيات التي تحتل معظم مساحة عقلنا في عيشنا اليومي، وبدا أن اللغة الخطية المتعاقبة، كلمة وراء كلمة، تخدعنا إذ تعجز عن الإتيان بكلمة واحدة تطال الليل والنهار والنور والظلمة، الداخل والخارج، والعقل والمادة… وبدا أن العلم الحديث والأسطورة القديمة وجهان لباب واحد يطل على الواقع باب الكلية الأرفع. وبصرف النظر عن أية مخالفة لرؤية هذا الكتاب أو منطقه، فإنه لمما يلفت الانتباه في مثل هذه الكتب قدرتها على بناء المنظومة المتماسكة منطقيا، سواء وافقت منظومة المرء أم خالفتها. فقد يتساءل هذا الأخير إن كان فهم الكلية الذي يصدر عنه هذا الكتاب هو فهمها الأوحد الممكن. وقد يتساءل حول المنطق الجوهراني والسرمدي الذي يحكم ذلك الفهم. غير أن ذلك لا ينقص من رهافة أخلاق هذا الكتاب، ولأن جماله أو ذكائه، أو أهمية المعارف المتنوعة التي يتحف القارئ بها. وربما لا تكون القراءة سوية إن لم يجلب القارئ إلى كل ذلك شيئاً من رهافة أخلاقه هو، وجماله، وذكائه، ومعارفه المهمة، وقبل هذا وذاك روحه النقادة.نبذة الناشر:نحت كارل يونغ، إمام علم النفس التحليلي، مصطلح "التزامن" لكي يصف المصادفات ذات المغزى التي يقصِّر المفهومات الفيزيائيان التقليديان للزمان والمكان في تعليلها. ولقد تعاون مع عالم الفيزياء الكوانتية الكبير فولفغانغ باولي سعياً إلى الكشف عن هذه المصادفات بوصفها ظواهر تستلزم الجمع بين العقل والمادة، بين العلم والروح، مقدِّماً بذلك تعليلاً عقلانياً للحوادث البارابسيكولوجية، المعبِّرة عن إدراك حواسي فائق، كالتخاطر والتنبؤ والحدس.
يتوفر كتاب التزامن: العلم والأسطورة والأُلعبان على دراسة أبحاث يونغ وباولي، كما وعلى أبحاث علماء مرموقين، من نحول بول كاميرير، فرنر هايزنبرغ، وديفيد بوهم. ويمضي المؤلفان ألان كومبس (أستاذ علم النفس في جامعة كارولينا الشمالية، آشفيل) ومارك هولند (أستاذ الأدب الإنكليزي في جامعة ولاية تنِّسي الشرقية، والمتعمِّق في علم الفنس اليونغي) في مناقشة أخاذة لمبدأ التزامن كما تجلّى في الأساطير القديمة والحديثة، وبخاصة حكاية هرمس الألعبان الإغريقية. وإن مقتربهما العبرمناهجي الفريد، المطعًّم بطائفة غنية من النوادر من الحياة اليومية والأدب، يفتح للقارئ أفقاً واسعاً لاستكشاف هذا المفهوم الباعث على العجب، مقدِّماً، من خلال ذلك، لمحة عن النموذج الخفي الذي ينتظم الطبيعة والنفس البشرية، بما يغني الحياة الداخلية لإنساننا المعاصر المنقطع عن جذوره الوجودية العميقة. إقرأ المزيد