شرح المعلقات السبع ويليه شرح معلقات الأعشى والنابغة وعبيد
(0)    
المرتبة: 110,319
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الإرشاد للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كانت العرب تجتمع في مكة كل عام، تعرض أشعارها على قريش، وذلك لأن العرب كان شاعرهم يقول الشعر في أقصى الجزيرة فلا ينظر إليه ولو كان جيدا حتى يأتي إلى مكة ويعرضه على قريش، فإن استحسنوه رُوي وشُهر صاحبه، وإن لم يستحسنوه ذهب مع الريح.
ومن هؤلاء ...الشعراء الذين وفدوا إلى مكة شعراؤنا العشرة الذين جمعهم الكاتب "عبد الجبار نبيه الجندلي" في هذا الكتاب؛ تلك التي اشتهرت وسميت "المعلقات".
جاءت الدراسة في ستة محاور: المحور الأول: تحدث فيه الكاتب عن قصة المعلقات، المحور الثاني: ترجمة لكل شاعر من شعرائها العشر وهم: "امرؤ القيس بن حجر"، "طرفة بن العبد" ، "عبيد بن الأبرص" ، "الحارث بن حلزة" ، "النابغة الذبياني" ، "عمرو بن كلثوم" ، "عنترة بن شداد" ، " زهير بن أبي سلمى" ، "الأعشى" ، "لبيد بن ربيعة العامري". أما المحور الثالث فجاء ترجمة للزوزني صاحب الشرح، وتبيان لمنهاجه وطريقته في الشرح. ثم المحور الرابع: وفيه ألحق الكاتب بالمعلقات السبع القصائد الثلاث المشهورة – وهي التي عدها بعض الرواة من المعلقات – وهي معلقات الأعشى والنابغة وعبيد بن الأبرص. وفي المحور الخامس: شرح التبريزي لهذه القصائد الثلاث أي _ الأعشى والنابغة وعبيد بن الأبرص. اختارها الكاتب للشرح كونها الأقرب لشرح الزوزني. وأخيرا المحور السادس: وفيه رجع الكاتب إلى مخطوطتين فيهما شرح الزوزني وجدهما في المكتبة الظاهرية بدمشق، فكانت دليلاً له في عمله، إضافة إلى شرح الأستاذ محمد علي حمد الله للمعلقات السبع.
ومن شعر المعلقات الخالد نختار قبسات ساحرة:
"قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل/ بسقط اللوى بين الدخول فحومل" "امرؤ القيس".
"فلا تكتمن الله ما في نفوسكم/ ليخفى ومهما يُكتم الله يعلم" "زهير بن أبي سلمى" .
"ألا هبي بصحنكِ فأصبحينا/ ولا تُبقي خُمور الأندرينَا" "عمرو بن كلثوم". نبذة الناشر:الشعر ديوان العرب فيه سمو لغتهم وصورة حياتهم ودفق مشاعرهم وبين دفتيه تجد كل ما يعتري النفس الإنسانية من وجدٍ وحب وشجن. وكانت العرب تجتمع في مكة كل عام تعرض أشعارها على قريش وذلك لأن العرب كان شاعرهم يقول الشعر في أقصى الجزيرة فلا ينظر إليه ولو كان جيداً حتى يأتي إلى مكة ويعرضه على قريش فإن استحسنوه روي وشهر صاحبه وإن لم يستحسنوه ذهب مع الريح. ومن هؤلاء الشعراء الذين وفدوا إلى مكة شعراؤنا العشرة الذين جمعنا قصائدهم في هذا الكتاب تلك القصائد التي استهرت وسميت المعلقات. وقد اختلفت الآراء سبب هذه التسمية, فمنهم من قال: إن العرب بلغ تعظيمهم إياها أن علقوها بأستار الكعبة, ومنهم من قال: إن العرب كان أكثرهم يجتمع بعكاظ ويتناشدون الشعر فإذا استحسن الملك قصيدة قال: علقوها وأثبتوها في خزائني, ومنهم من قال: إن حماداً الراوية لما رأى الناس زهد في الشعر جمع القصائد وحضهم عليها وقال لهم: هذه هي المشهورات. والمعلقات غرة هذا الشعر أجلها العرب إذا سحرتهم بلاغتها, وهزتهم صورها, فتناقلها القيعان والتلاع ورددتها حناجر المغنين, وخلدها الزمان فهي إلى اليوم معين كل ظامىء وقصد كل تائه. حظيت المعلقات بقدر عظيم من العناية فصدرت لها طبعات كثيرة غير أنني وجدت في هذه الطبعات قصوراً في التحقيق والتوثيق وتفاوتاً غير يسير في الضبط والتدقيق فقررت أن أصدر المعلقات في طبعة جديدة تتدارك مافات سابقاتها وفق خطة العمل التالية: تحدثت بإيجاز عن قصة المعلقات, ترجمت لكل شاعر من شعرائها, ترجمت للزوزني صاحب الشرح وبينت منهاجه وطريقته في الشرح, إتماماً للفائدة ألحقت بالمعلقات السبع القصائد الثلاث المشهورة وهي التي عدها بعض الرواة من المعلقات وهي معلقات الأعشى والنابغة وعبيد بن الأبرص وبذلك أصبح عدد المعلقات عشراً, اخترت شرح التبريزي لهذه القصائد الثلاث لأنه أنسب الشروح وأقربها لشرح الزوزني, رجعت إلى العديد من الطبعات الشابقة لشرح الزوزني مستأنساً بمخطوطتين للكتاب. ولم أشأ أن أثقل الشرح بالاختلافات لأني وجدتها بسيطة لا تؤثر على وضوح المعنى وجلائه فأهملت إثباتها. وحيث تناولت في أبحاث هذا الكتاب شعراء المعلقات, عدد المعلقات, الزوزني شارح المعلقات, تراجم شعراء المعلقات, شرح المعلقات السبع للزوزاني, معلقة امرئ القيس, معلقة طرفة بن العبد, معلقة زهير بن أبي سلمى, معلقة لبيد بن ربيعة, معلقة عمرو بن كلثوم, معلقة عنتر بن شداد, معلقة الحارث بن حلزة, شرح معلقات الأعشى والنابغة عبيد للتبريزي, معلقة الأعشى, معلقة النابغة الذبياني, معلقة عبيد بن الأبرص, كشف الآيات الواردة في الكتاب. إقرأ المزيد