وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام
(0)    
المرتبة: 30,962
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة الرسالة العالمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"وجيز الكلام" هو كتاب للمؤرخ الناقد شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، القاهري الشافعي كانت ولادته سنة 831هـ ووفاته سنة 894هـ. احتل السخاوي منزلة علمية رفيعة في القرن التاسع الهجري. وقال محدث الحجاز تقي الدين بن فهد الهاشمي في وصفه: "زين الحفاظ وعمدة الأئمة الأيقاظ شمس الدنيا والدين، ...ممن اعتنى بخدمة حديث سيد المرسلين واشتهر بذلك في العالمين على طريقة أهل الدين والتقوى فبلغ فيه الغاية القصوى".
وكان شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني كثير الثناء عليه، هذا وقد كان الأساس في تكوينه الفكري، وبناء شخصيته العلمية، وتعدد معارفه، إنما كان بملازمته للحفاظ ابن حجر، لازمه أكثر من عشر سنوات إلى حين وفاته. وقد شرع السخاوي في التصنيف والتخريج قبل العشرين من عمره، وعني به عناية بالغة، فبالك الله له فيه، فألف عشرات الكتب في فنون شتى من القرآن وعلومه، والحديث ومصطله، والتاريخ وفنونه، والفقه، والعربية في مجالاتها المتنوعة. وقد ذكر المؤلف في الترجمة التي عملها لنفسه عن "الضوء اللامع" مؤلفاته إلى سنة 899هـ. وقلّما فاته شيء منها، ويجد الباحث تفصيلات أخرى عنها في كتابيه النافعين "الإعلان بالتوبيخ"، و"وجيز الكلام" الكتاب الذي بين يدي القارئ. وقد عرف من مسيرة السخاوي ودراسة مؤلفاته عناية كبيرة بمؤلفات الذهبي، فكان "وجيز الكلام" ذيلاً على "دول الإسلام"، حيث بدأ هذا الذيل بسنة 745هـ، واستمر فيه إلى أثناء سنة 898هـ مدة تزيد على القرن والنصف. وذكر السخاوي في مقدمة الكتاب أنه سلك فيه سبيل الاختصار اتباعاً لمنهج الذهبي في "دول الإسلام"، م توسع قليل فيه، وفي الوقت نفسه بيّن قدرته على كتابة مجلد كامل عن كل سنة من السنوات التي تناولها كتابه. ومع أن المؤلف السخاوي التزم بمنهجه في الاختصار عند تناوله الأقسام الأولى من "وجيز الكلام"، لكنه خالفه في القسم الأخير منه حين توسع توسعاً كبيراً في ذكر الحوادث والوفيات، فقدم مادة في الغاية من الأهمية، لا توجد في غيرها من الكتب.
وقد اعتذر المؤلف عن هذا الاختلاف في المنهج لتعذر تبييض كتابه "التبر المسبوك" فأراد أن يكون هذا القسم من كتابه بديلاً عنه، وأشار المؤلف في مقدمة كتابه أنه سيتناول فيه ما يتعلق بالدولة، لأن الأصل الذي جعله ذيلاً عليه سمي كذلك "دول الإسلام"، وإن لم يلتزم بهذا الذهبي دائماً، مع حرصه على ذكر تراجم لجماعة من الأعلام. هذا وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنه تناول تاريخ الإسلام دعامة، والمماليك خاصة، في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري، وكل القرن التاسع الهجري تقريباً، فتضمن مادة غنية في التاريخ السياسي والإداري والاجتماعي والثقافي، عاصر المؤلف كثيراً من هذه المدة، فكان شاهد عيان وممن شارك في جوانب من هذه الحياة لا سيما الثقافية منها.نبذة الناشر:"دول الإسلام" للإمام الذهبي ضمنه الحوادث والوفيات ابتداءاً من السنة الأولى للهجرة حتى سنة 744 منها، واختصّ بأخبار الدول الإسلامية، والتراجم للأعلام، فقام السخاوي بوضع ذيل عليه أسماه وجيز الكلام، بدأ فيه سنة 745هـ واستمر إلى أثناء سنة 898هـ سائراً على نفس منهج الذهبي، وهذه طبعة محققة تحقيقاً علمياً ومقارناً مع كتب تاريخية أخرى. إقرأ المزيد