المنهج الصحيح في علم الحديث النبوي الشريف
(0)    
المرتبة: 139,808
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار البشير
نبذة نيل وفرات:لما كانت السنة النبوية الصحيحة المصدر الثاني بعد القرآن الكريم في الاحتجاج بها، والعمل بمضمونها، والاحتكام إليها، والتسليم لها، فقد اشتدت عناية الصحابة رضي الله عنهم بما صدر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أقوال وأفعال، فحفظوها في صدورهم وقيّد بعضها عدد منهم في الصحف، وبلغوها لمن ...جاء بعدهم من التابعين بدقة بالغة، وعناية لا نظير لها. ثم جاء عصر التابعين، فخذوا حذو الصحابة في حفظ الحدث وكتابته، واستقر الأمر على ذلك إلى رأس المئة الأولى من الهجرة في ولاية الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز الذي رأى جمع الحديث والسنن، وتدوينها تدويناً عاماً خشية أن يضيع منها شيء وبموت حافظيها. ثم شاع التدوين، وتوالت التواليف، واشتملت هذه الكتب على الإسناد والنص، فكان لا بد لمن يتحدى صحيح الأخبار من دراسة هذه الأسانيد والمتون دراسة دقيقة تسند إلى معايير وضعها المختصون بهذا العلم، لكي يتمكنوا من تمييز ما هو صحيح عن ما هو ضعيف. هذا وإن صحة الحكم على الحديث تأتي نتيجة لصحة دراسة قسمية: السند والمتن، والسند هو سلسلة الرواة الموصلة للمتن. والإسناد هو رفع الحديث إلى قائله، وأما المتن: فهو نص الحديث الذي ينتهي إليه السند، ويعني ذلك قول النبي (صلى الله عليه وسلم) أو فعله أو وضعه. في هذا الإطار تأتي رسالة: "المنهج الصحيح في الحكم على الحديث النبوي الشريف" وهي رسالة لطيفة الحجم، تتناول المسائل المهمة التي لها علاقة بالحكم على الحديث صحة وضعفاً.نبذة الناشر:متى تم تدوين الحديث؟ ما هي أهمية الحكم على الحديث؟ متى يكون الحديث صحيحاً وكيف يحكم عليه؟ ومن يتولى ذلك؟ ما هي أنواع الحديث؟ هذه رسالة موجزة في منهجية البحث في الحديث النبوي، وضوابط الحكم عليه من حيث الصحة والضعف، تأخذ بعين الاعتبار الدقة والموضوعية باختصار غير مخل. إقرأ المزيد