تصحيح التنبيه ويليه تذكرة النبيه
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:تمثل المخطوطات الفقهية كنوزاً. ففي هذه الكنوز مواد غنية للبحث والدراسة. من تلك الكنوز كتاب الفقه "تصحيح التنبيه" للإمام العابد أبي زكريا يحيى عن شرف النووي. وقد تمّ للمحقق الوقوف على مخطوط هذا الكتاب الذي هو من الأهمية بمكان أولاً: لأن هذا الكتاب لعالم جليل أطبق معاصروه على جلالة ...قدره، وروعة، وتقواه، وثانياً: لأن طبيعة الموضوع فريدة فهي تركز على عامل الترجيح والتصحيح وبيان الراجح المعتمد من الأقوال في المذهب الشافعي، بحيث يكون هذا الكتاب كما أراده مؤلفه يمثّل بحق المذهب الشافعي بعد ضمّه إلى كتاب "التنبيه" لأبي إسحاق الشيرازي. وقد عمد المحقق إلى العمل على إخراج هذا الكتاب بحلة معاصرة تحقيقاً وتدقيقاً وضبطاً وتعليقاً. فجاء مشتملاً على المباحث التالية: المبحث الأول: حياة الإمام النووي وضم المطالب التالية، الأول: اسمه ونسبه ولقبه، مولده ونشأته واشتغاله بالعلم، عصر الإمام النووي، شيوخه وتلاميذه، ومصنفاته، صفاته الخَلَقية والخُلُقية، وفاته. المبحث الثاني: تحقيق نسبة الكتاب إلى مصنفه. المبحث الثالث: النسخ التي اعتمد عليها المحقق في التحقيق. المبحث الرابع: أهمية الكتاب ومنهجه. وفيه مطلبان: الأول في الجانب الشكلي، والثاني في الجانب الجوهري.
والإمام النووي صاحب "تصحيح التنبيه" هو الإمام يحيى بن شرف بن مرّي أبو زكريا محيي الدين الحزامي نسبة على جدّه حزام. كان الإمام حافظاً للحديث، عارفاً بأنواعه كلها، وغريبه ومعانيه، واستنباط فقهه، ومذاهب الصحابة والتابعين واختلاف العلماء ووفاقهم وإجماعهم، سالكاً طريق السالك، قد صرف أوقاته كلها في الخير، فبعضها للتأليف، وبعضها للتعليم، وبعضها للصلاة، وبعضها بالتلاوة والتدبر، وبعضها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لذا كان من الطبيعي لمس ثمرة هذا كله في علم غزير، وعطاء وفير في شتى مجالات علوم الشرع ومختلف أبوابها، فكان الفقه والمحدث، واللغوي، والأصولي، والباحث في العقائد.نبذة الناشر:التنبيه كتاب في الفقه الشافعي للإمام الشيرازي اشتمل على مجمل أبواب الفقه، ولكن وردت فيه مسائل كثيرة فيها خلاف مطلق بلا ترجيح، فانبرى له أمام الشافعية في عصره الإمام النووي وبيّن الراجح من هذه المسائل المختلف فيها في المذهب، وما يُفتى به من مسائله، وكذلك فإن بعض مسائل التنبيه كان فيه غلط محض، فقام بتحصيحها بقوله "والأصح كذا" وسمّى الكتاب تصحيح التنبيه. إقرأ المزيد