الأمن الاجتماعي: مقوماته - تقنياته ؛ ارتباطه بالتربية المدنية
(0)    
المرتبة: 31,959
تاريخ النشر: 27/05/2015
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة الناشر:ولد الإنسان خائفاً كما ولد جاهلاً. حاجتان أساسيتان شكلتا محور اهتمامه منذ ولادته: حاجته للأمن وحاجته للتعلّم. ارتبط أمن الإنسان بتعلمه على الحياة الاجتماعية. فتدرج من المستوى البدائي إلى المستوى الحضاري والمدني عبر التربية المدنية. ولذا كانت تربية الإنسان الأولى تربية مدنية قبل أن تكون تربية ثقافية أو علمية.
الأمن الاجتماعي ...هو أمن الإنسان على نفسه وذويه وما ملكت يداه كما هو أمنه في مجتمعه وأمن المجتمع الإنساني ككل. وبقدر ما تتوفر للإنسان معرفة بنفسه ومحيطه والتزاماته المدنية بقدر ما يدرك أن مصدر أمنه كامن في أواسط نفسه. فأمن الإنسان هو في انتصاره على نفسه وفي وفائه بالتزاماته وقيامه بواجباته الإنسانية والمدنية. لقد سيطر الإنسان على المادة فطوعها لخدمته إلا أنه لم يستطع توفير أمنه إلا بقدر. لماذا؟
يبحث المؤلف في مقوّمات الأمن الاجتماعي ومتطلباته والتقنيات التي يمكن توظّف في سبيل تحقيقه. كما يبحث في مفهوم التربية المدنية ومقوّماتها ودورها في تحقيق الأمن الاجتماعي. ويؤكّد المؤلف على الدور الهام الذي يقوم به الإعلام في توفير الأمن الاجتماعي ضمن عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكوسيلة فاعلة في إيصال الرسالة التربوية المدنية إلى المواطنين. إقرأ المزيد