الإسلام دين السلام وحامى حقوق الإنسان
(0)    
المرتبة: 130,898
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الآفاق العربية
نبذة المؤلف:السلام هو حق لكل مسالم ولو كان مخالفا فى العقيدة فمن لجأ إلى العدوان كان من حق المجتمع أن يتصدى لعدوانه, وبهذا المفهوم أقر الإسلام على خطوط النار فى المعارك.
ولو نظرنا إلى العالم من حولنا لوجدنا عدوانا على السلام على المستوى العربى وعلى المستوى العالمى لأسباب الإسلام منها براء, فالإسلام ...دين السلام والله سبحانه وتعالى من أسمائه السلام وتحيتنا فيما بيننا السلام, وتحية المؤمنين يوم يلقون ربهم سلام, وعبادة الملائكة لأهل الجنة سلام وخروجنا من الصلاة بسلام.
لذا وجب علينا أن نتناول فى حديثنا بكل جد وموضوعية السلام وطبيعته فى الإسلام, وسائل وأسباب تحقيق السلام, السلام فى عصر الرسالة, السلام هو القاعدة الدائمة والحرب هى الاستثناء, السلام إطار علاقة المسلمين ببعضهم البعض, السلام إطار العلاقة مع غير المسلمين, أصول السلام فى الإسلام, السلام وحاجة العالم إليه, أسس الحفاظ على السلام, لا بديل عن السلام, فبم أن الإسلام- لاشك فى ذلك- دين السلام, فهو مقرر مبادئ حقوق الإنسان, كيف لا, وقد جاء بتعاليمه الخالدة من كتاب وسنة.
فكان نفحة من السماء لتوطيد مكانة الإنسان على الأرض, بل كان حماية له من الآفات التى تحرمه الحقوق المقررة له منذ الأزل, مادية كانت هذه الحقوق أوأدبية.
فمن البديهى والطبيعى أن يكون الإسلام هو الكافل لتحقيق هذه الحقوق وقبل أن تسمع أذن الدنيا عن حقوق الإنسان باثنتى عشرقرنا أو تزيد, ويم كان العالم كله لا ينظر للإنسان إلا من جهة ماعليه من واجبات يطالب بأدائها, وإلا كان عليه من العقاب ما يستحق..جاء الإسلام ليقرر جهرة, أن للإنسان حقوقا ينبغى أن ترعى, كما أن عليه واجبات ينبغى أن تؤدى إقرأ المزيد