تاريخ حضارة اليمن القديمة
(0)    
المرتبة: 190,314
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الآفاق العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لما كانت الحاجة داعية إلى وضع تاريخ لحضارة اليمن القديم, والوقوف على تلك الحضارة التى كانت النواة الأولى فى تمدن الأمة العربية القديمة, ولما لم أجد بدا من لم شعث تلك الحضارة التى بهرت العالم منذ آلاف السنين وماتزال ظاهرة فى كل بقعة فى الوطن السعيد, فقد توكلت على الله ...فى سلوك أصعب عمل فى هذا المضمار, وذلك بغية الوصول إلى حقيقة يطمئن إليها أبناء هذه الحضارة التى شغلت علماء "الآثار" منذ زمن بعيد, وقد تحمل معظم علماء الآثار وكتاباتها وقراء أسرارها الغابرة. هذا وقد أنيت على ذكر العلماء الذين وصلوا إلى اليمن للكشف عنها كما سيأتى, ثم عرضت آخر ما وصل إليه العلم الحديث عن مهد الشعوب السامية التى انتشرت فى الوطن العربى الكبير, وأنه اليمن أو جنوب الجزيرة العربية, كما يسميه بعض علماء الآثار. ومنه هاجر البابليون والآشوريون والفراعنة ثم نشرت المخطوطات الجليلة مع شرح كل نقش.
كذلك الكلام على الخط المسند ومايقال عن دول معين وسبأ وحمير, وأكدت أن الخط المسند أول خط وضع لتدين الأفكار كما ذهب إلى ذلك أشهر علماء الآثار, وأكدت أيضا أن معين وسبأ وحمير ومن قبلهم من العاديين والثموديين من أصل واحد هو قحطان. ولما كان ذو القرنين عربيا يمنيا مؤمنا بالله كما جاء فى القرآن الكريم وما جاء عن على بن أبى طالب وابن عباس رضى الله عنهما أنه حميرى, فقد أوردت تاريخ الإسكندر بن فيليب المقدونى اليونانى وذلك لإزالة ما لصق بتاريخ ذى القرنين من الأخطاء والأغلاط التى وقع فيها علماء التاريخ وعلى الأخص علماء التاريخ الإسلامى. ولما كانت النقوش هى الدافع الوحيد لى إلى إعادة مؤلفى تاريخ اليمن القديم الذى نفذت أجزاؤه فإن هذه النقوش وعددها ثمانون نقشا مع شرحها بما توصلت اليه من خبرتى السابقة بالخط المسند فإنى سأترك لعلماء اللغات السامية الباب مفتوحا اذا وجدوا أخطاء فى حل كلمات النقوش, وفوق كل ذى علم عليم, والله ولى التوفيق. إقرأ المزيد