لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لوكريس يورجيا: الملك يلهو

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,309

لوكريس يورجيا: الملك يلهو
6.40$
8.00$
%20
الكمية:
شحن مخفض
لوكريس يورجيا: الملك يلهو
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كانت حياة "فيكتور هيجو" ملحمة عنيفة، اصطرعت فيها آراؤه الفنية واتجاهاته الاجتماعية والسياسية وأراء العصر التي اصطلح عليها النقاد وأرباب الفكر ورواد الاجتماع فلا عجب إن كابد هيجو في أثنائها كثيراً من العنت والاضطهاد، حتى ارتفع إلى ذروة المجد والفخار إبان حياة عاشها في كد وعمل متواصلين، فلم يترك ...عقله الجبار باباً من أبواب النشاط إلا طرقه، فمن شعر إلى تاريخ، ومن قصص إلى نقد فني وسياسي، ومن مسرحيات إلى فلسفة، كل أولئك كان يعبر عن بداهته الفنية ويشف عن إحساسه العريق وشعوره العميق، مما جعله يسود بعبقريته وشخصيته جميع أدباء القرن التاسع عشر إلى حد يصح معه أن يسمى ذلك العصر بعصر "فيكتور هيجو".
وفي طي هذه الصفحات كل من مسرحية لوكريس بورجيا ومسرحية "الملك يلهو" واللتان يطيب للناشرين أن يجمعوا بينها في كتاب واحد، كما يطيب للنقاد كذلك أن يقرنوا بين هاتين المسرحيتين وإن اختلفتا في الشكل والموضوع والاتجاه بحيث كان مولد الأولى تاريخاً أدبياً هاماً ومولد الثانية تاريخاً سياسياً في حياة الكاتب، إلا أنهما وإن اختلفتا شكلاً وموضوعاً واتجاهاً، فقد نجحت فكرة الأولى وفكرة الثانية في وقت واحد من عاطفة واحدة. ما هي إذن الفكرة الأصيلة الدفينة في مسرحية "لوكرس بورجيا"؟.
إذا تناولنا النشوة الخلقي في أكمل صورة وأبشعها ووضعناه حيث يبرز بمزيد من الجلاء، في قلب امرأة-وأحطناه بكافة إمكانات المال الجسدي وأبهة الملك، تلك الإمكانات التي تًهدّن على المرأة مقارفة الجريمة، ثم مزجنا هذا التشوه الخلقي بعاطفة سامية طاهرة، وهي عاطفة الأمومة، أسمى وأطهر عاطفة يمكن أن تستشعرها امرأة، وجعلنا من هذه المخلوقة الضارية أماً–فماذا يكون من أمرها، إن هذه المخلوقة المتوحشة لا تلبث أن تثير في نفوسنا كامن الشجن وتستنزف الدمع مدراراً من مآقي العيون، فتمس هذه النفس الشوهاء في أنظارنا أقرب ما يكون إلى الجمال والصفاء. وهكذا تطهر عاطفة الأمومة نفسية المرأة الشريرة، وتلك هي الفكرة الأصيلة في مسرحية "لوكريس بوجيا". هذا من جهة، ومن جهة أخرى ما هي الفكرة الأصيلة في مسرحية الملك يلهو؟!!
إذا تناولنا التشوه الجسدي في أكمل الصور وأبشعها ووضعناه بحيث يبرز بمزيد من الجلاء في رجل في الدرك الأسفل من أوساط المجتمع الإنساني وألقينا على هذا المخلوق النفس أضواء المتناقضات من كل صعوب، ثم غرسنا في أعماقه نفساً زودناها بأسمى وأطهر عاطفة يمكن أن يستشعرها رجل-هي عاطفة الأبوة-فماذا يكون من أمره؟ أن هذه العاطفة السامية-عاطفة الأبوة-حين تستكين وتحظى بالدفء، وفي ظروف معينة لا يلبث أن تغير من نظرتنا إلى هذا المخلوق الفاسد، فنرى من هذا الحقير كبيراً وهذا الأشوه وسيماً، وتلك هي الفكرة الأصيلة في مسرحية الملك يلهوه. وبعد فتلك هي مسرحية "لوكريس بورجيا" وتلك هي مسرحية الملك يلهو، وتلك هي الميلودراما التي فتنت حين عرضها ألباب الجماهير، فكان تصفيقهم أثناء العرض يشق عنان السماء، وبلغ حماسهم لها غايته حين غادر المؤلف قاعة المسرح بعد انتهاء العرض، فحلوا الخيل من عربته وجروها بأيديهم مهللين له هاتفين، حتى إذا ما بلغ داره تخلص بجهد جهيد من تلك المظاهرة الصافية التي ظلت إلى فترة طويلة، موضع حديث الناس.
نبذة الناشر:يرى فيكتور هيجو أن الأعمال الأدبية لا بد أن تعالج الموضوعات الاجتماعية، وكل مسرحية ينبغي أن تشكل خطوة إيجابية في هذا السبيل، وهو بهذا ينبه الأذهان إلى ما للمسرح من قيمة ضخمة لا تقف عند حد... وهو لهذا لا يجب أن يقدم إلى المسرح سوى موضوعات زاخرة بالعبرة والموعظة فهو يتعمد في مسرحيته "لوكريس بورجيا" أن يرى الناس تابوت الموتى في قاعة الولائم وأن يسمعهم صلاة الموتى خلال أناشيد العبث والشراب وأن يقدم لهم بردة الراهب إلى جوار قناع الكرنفال.

إقرأ المزيد
لوكريس يورجيا: الملك يلهو
لوكريس يورجيا: الملك يلهو
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,309

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كانت حياة "فيكتور هيجو" ملحمة عنيفة، اصطرعت فيها آراؤه الفنية واتجاهاته الاجتماعية والسياسية وأراء العصر التي اصطلح عليها النقاد وأرباب الفكر ورواد الاجتماع فلا عجب إن كابد هيجو في أثنائها كثيراً من العنت والاضطهاد، حتى ارتفع إلى ذروة المجد والفخار إبان حياة عاشها في كد وعمل متواصلين، فلم يترك ...عقله الجبار باباً من أبواب النشاط إلا طرقه، فمن شعر إلى تاريخ، ومن قصص إلى نقد فني وسياسي، ومن مسرحيات إلى فلسفة، كل أولئك كان يعبر عن بداهته الفنية ويشف عن إحساسه العريق وشعوره العميق، مما جعله يسود بعبقريته وشخصيته جميع أدباء القرن التاسع عشر إلى حد يصح معه أن يسمى ذلك العصر بعصر "فيكتور هيجو".
وفي طي هذه الصفحات كل من مسرحية لوكريس بورجيا ومسرحية "الملك يلهو" واللتان يطيب للناشرين أن يجمعوا بينها في كتاب واحد، كما يطيب للنقاد كذلك أن يقرنوا بين هاتين المسرحيتين وإن اختلفتا في الشكل والموضوع والاتجاه بحيث كان مولد الأولى تاريخاً أدبياً هاماً ومولد الثانية تاريخاً سياسياً في حياة الكاتب، إلا أنهما وإن اختلفتا شكلاً وموضوعاً واتجاهاً، فقد نجحت فكرة الأولى وفكرة الثانية في وقت واحد من عاطفة واحدة. ما هي إذن الفكرة الأصيلة الدفينة في مسرحية "لوكرس بورجيا"؟.
إذا تناولنا النشوة الخلقي في أكمل صورة وأبشعها ووضعناه حيث يبرز بمزيد من الجلاء، في قلب امرأة-وأحطناه بكافة إمكانات المال الجسدي وأبهة الملك، تلك الإمكانات التي تًهدّن على المرأة مقارفة الجريمة، ثم مزجنا هذا التشوه الخلقي بعاطفة سامية طاهرة، وهي عاطفة الأمومة، أسمى وأطهر عاطفة يمكن أن تستشعرها امرأة، وجعلنا من هذه المخلوقة الضارية أماً–فماذا يكون من أمرها، إن هذه المخلوقة المتوحشة لا تلبث أن تثير في نفوسنا كامن الشجن وتستنزف الدمع مدراراً من مآقي العيون، فتمس هذه النفس الشوهاء في أنظارنا أقرب ما يكون إلى الجمال والصفاء. وهكذا تطهر عاطفة الأمومة نفسية المرأة الشريرة، وتلك هي الفكرة الأصيلة في مسرحية "لوكريس بوجيا". هذا من جهة، ومن جهة أخرى ما هي الفكرة الأصيلة في مسرحية الملك يلهو؟!!
إذا تناولنا التشوه الجسدي في أكمل الصور وأبشعها ووضعناه بحيث يبرز بمزيد من الجلاء في رجل في الدرك الأسفل من أوساط المجتمع الإنساني وألقينا على هذا المخلوق النفس أضواء المتناقضات من كل صعوب، ثم غرسنا في أعماقه نفساً زودناها بأسمى وأطهر عاطفة يمكن أن يستشعرها رجل-هي عاطفة الأبوة-فماذا يكون من أمره؟ أن هذه العاطفة السامية-عاطفة الأبوة-حين تستكين وتحظى بالدفء، وفي ظروف معينة لا يلبث أن تغير من نظرتنا إلى هذا المخلوق الفاسد، فنرى من هذا الحقير كبيراً وهذا الأشوه وسيماً، وتلك هي الفكرة الأصيلة في مسرحية الملك يلهوه. وبعد فتلك هي مسرحية "لوكريس بورجيا" وتلك هي مسرحية الملك يلهو، وتلك هي الميلودراما التي فتنت حين عرضها ألباب الجماهير، فكان تصفيقهم أثناء العرض يشق عنان السماء، وبلغ حماسهم لها غايته حين غادر المؤلف قاعة المسرح بعد انتهاء العرض، فحلوا الخيل من عربته وجروها بأيديهم مهللين له هاتفين، حتى إذا ما بلغ داره تخلص بجهد جهيد من تلك المظاهرة الصافية التي ظلت إلى فترة طويلة، موضع حديث الناس.
نبذة الناشر:يرى فيكتور هيجو أن الأعمال الأدبية لا بد أن تعالج الموضوعات الاجتماعية، وكل مسرحية ينبغي أن تشكل خطوة إيجابية في هذا السبيل، وهو بهذا ينبه الأذهان إلى ما للمسرح من قيمة ضخمة لا تقف عند حد... وهو لهذا لا يجب أن يقدم إلى المسرح سوى موضوعات زاخرة بالعبرة والموعظة فهو يتعمد في مسرحيته "لوكريس بورجيا" أن يرى الناس تابوت الموتى في قاعة الولائم وأن يسمعهم صلاة الموتى خلال أناشيد العبث والشراب وأن يقدم لهم بردة الراهب إلى جوار قناع الكرنفال.

إقرأ المزيد
6.40$
8.00$
%20
الكمية:
شحن مخفض
لوكريس يورجيا: الملك يلهو

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حسين نديم
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 182
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين