تاريخ النشر: 04/08/2011
الناشر: مركز الخبرات المهنية للإدارة
نبذة المؤلف:"المفكر المبدع يقرا، لا ليؤمن ويسلِّم، بل ليزن ويفكر"... (فرانسيس بيكون) لا مجتمع بدون قائد.. ولا وجود واستمرار لهذا القائد بدون الابداع وبرغم كثرة الدراسات في هذا المجال والتي تعزو قلة الابداع العقلي الى اساليب التنشئة الاسرية والتي تشجع او تحد من القدرة الابداعية الا اننا نجد الكثير من المبدعين ...وبالرغم من نشاتهـم في ظروف اسرية واجتماعية سيئة، ابدعوا وتركوا للعالم تراثًا باقي على مر السنين. والمناخ التعليمي ليس بمنبئ عن المجتمع، وبالرغم من اهـمية المؤسسة التعليمية فى توفير الجو المناسب والمناخ الملائم المشجع على تنمية القدرة الابداعية للطلاب الا ان التاريخ مازال يحوى بين صفحات كتبه الكثير من الفاشلون دراسيًا او الذين لم يقدم لهـم المناخ التعليمي ما يكفي لتنمية قدراتهـم الذهنية والعقلية وبالرغم من هذا تركوا لنا تراثًا ابداعيًا تميزًا باقى على مر السنين. وقد تم تصميم هذا الكتاب بحيث يسير على بعدين، البعد الاول هو بعد المحتوى والذى يشمل ثلاث عناصر يكمل كل منها الآخر وهى السمات الابداعية للقائد او المدير والمهارات القيادية والمناخ التنظيمي الذى يتواجد فيه. اما البعد الثانى فهو بعد الاسلوب والذى نحاول فيه تقديم مضمون متكامل للقارئ يشتمل على الاطار النظرى للكتاب بالاضافة الى بحث تطبيقي ثم برنامج تدريبي تفاعلى لتنمية المهارات الابداعية للقائد، وعلى هذا فان الفصل الاول من الكتاب يتناول موضوع ماهية الابداع، ويتناول الفصل الثانى سيكولوجيا القيادة الابداعية وخصائصها، حيث يركز على التفكير الابداعي وخصائصه وبدائله والقوانين العقلية ونظريات القيادة والتحليل، اما الفصل الثالث وهو التفكير الابداعي المتعدد فيتضمن مراحل عملية الابداع واساليب معالجة الافكار والحالات النفسية لمراحل الابداع واساليب تنشيط التفكير الابداعى ومعوقاته، ويركز الفصل الرابع على القيادة الابداعية والمناخ التنظيمي في الجامعات السعودية ونموذج جليفورد والتحليل العاملى، ويشمل الفصل العوامل المؤثرة على مستوى الرضا كما يعرض لنموذج جليفورد والتحليل العاملى مع تطبيقات عملية، ويختتم الكتاب بالفصل الخامس والذي يحوى على مجموعة من الاستقصاءات والتمارين العملية وحلولها الكاملة كما يحوى هذا الفصل ايضا قرص مدمج يحتوى على عرض تفاعلي لبرنامج تدريبي لتنمية وقياس القدرات الابداعية. وفى البداية والنهاية فاننا يجب ان نتذكر جميعًا المبدع الاول والذي لا ثاني له الله جل وعلى، والذي قال عن نفسه فى كتابه الكريم "بديع السموات والارض". إقرأ المزيد