تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: هلا للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في رحاب الله وموكب حبه وفضاء عشقه.. وضع المؤلف فى هذا الكتاب كلمات تساقط نوراً وقباً إيمانياً القلوب. هذا الشيخ (صلاح الدين التجانى الحسنى) يحدثنا حديثاً تهفو له القلوب ثم تهفو على أثره إلى آفاق عالية من الإيمان بالله.. إيمان قوامه الحب فى أعلى وأجمل صوره .. إنه حب ...خالق الأكوان، فحدثنا فى الإطلاق لله سبحانه وتعالى الأول والأخير والأزلى وفى التقييد الذى هو سمة ما فى دنيانيا، يدخل بنا إلى عوالم الإنسان من الروح والنفس والجسد والقلب ثم العقل وعالم الخيال..كذلك فى الرحمة والمغفرة ومشئية الله وإرادته وغيرها من الأحاديث عن الصلاة والذكر والتسابيح التى تبعث فى الإنسان طاقة روحانية وتفتح له طاقة يدلف منها إلى عالم الحب الإلهى .. حب الله الذى خلقنا على صورته وسخرلنا الأكوان ونفخ فينا من روحه فكنا أحب وأعز المخلوقات عنده سبحانه وتعالى.نبذة الناشر:موضوع الكتاب : الخلق : إما محب ، أو محبوب . قال تعالى : { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } فالله تعالى خلق الإنسان ، واختصه بمحبته . حتى ملائكته ، لا يعبدونه محبة ، بل خوفًا : { وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ } وهو تعالى في انتظار المحبوب ، وأنه يفرح أشد الفرح بلقياك ورجوعك إليه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لله أفرح بتوبة أحدكم ، من رجل بأرض دوية مهلكة ، معه راحلته ، عليها زاده وطعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها، فخرج في طلبها ، حتى إذا أدركه الموت . قال : أرجع إلى مكاني الذي أضللتها فيه ، فأموت فيه ، فرجع إلى مكانه ، فغلبته عينه ، فاستيقظ، فإذا راحلته عند رأسه عليها طعامه وشرابه وما يصلحه ). وهو تعالى لم يكتف بأن ينتظر مجيئك ، وعودتك إليه ؛ بل هو تعالى عند أول بادرة منك للتوجه إليه ، لملاقاته ، يأتي هو تعالى لملاقاتك ، بترحيب وشوق ، بأضعاف أضعاف ما هو منك . فإن الله تعالى أحبك أيها الإنسان غاية الحب، لدرجة أنه أعطاك روحه لك ، هدية : { وَرُوحٌ مِنْهُ } فمن وهبك روحه ، فقد أحبك غاية الحب ، ثم خلق لك كل هذا الكون ، في غاية الجمال والكمال، وأبدعه في غاية الحسن . إقرأ المزيد