تاريخ النشر: 12/01/2006
الناشر: دار أخبار اليوم
نبذة المؤلف:تحتفل مصر ومعها العالم كله، هذا العام بمرور ستمائة عام رحيل ابن خلدون ، ذلك العبقري الذى استطاع بتدفق أفكاره واستيعابه لمعطيات العص، أن يقدم لنا رائعته المقدمة، نتفق معه او نختلف نراه مبدعاً كما يراه القلة، لكنه في النهاية صاحب إبداع ندر أن ياتى بمثله، التجربة التاريخية كانت نبراسة، ...والحقيقة كانت غايته، والتحليل وسيلته، اختار العلماء في نسبة مقدمته، هل هى الأساس لعلم الاجتماع؟ أم الانطلاقة لعلم العمران؟ أم هى فلسفة التاريخ في ازهيصورها؟ هذه الحيرة نتجت عن كونها سبرت أغوار علوم عدة، جمعها جمعاً ليس بقصد حشد المعلومات، بل بتوظيف العلم في محله الصحيح، كان فهيا لعوارض انهيار الحضارة الإسلامية، ولتفكك ديار الإسلام. إن حاجتنا الماسة اليوم للنظر في مقدمة ابن خلدون، هي الحاجة لاستلهام أسباب انهيار وقيام المم، وتضامن وتفكك المجتمعات. إقرأ المزيد