الدراسات المستقبلية " مفهومها - أساليبها - أهدافها "
(0)    
المرتبة: 23,746
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار السحاب للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:عند دراسة مستقبل التربية لابد وأن تبدأ بالضرورة من دراسة للوضع الراهن كما تظهر من خلال سياق عالمى. حيث كان هناك إجماع على الأعراف بأن إدخال أساليب جديدة فى التعليم وإدخال محتويات جديدة إذا اقتضت الحاجة يعد من الأهداف البالغة الأهمية بالنسبة للمستقبل. فأن الدعوة إلى الاهتمام بالمستقبل والتعرف عليه ...والتخطيط لمواجهته ثم فى كثير من داول العالم المتقدمة والنامية منذ زمن طويل إلا أنها قد تمت وبالتدرج ونتيجة لذلك أصبحت علم يدرس له أهدافه وفلسفته ومناهجه وأدواته وقواعده ونظرياته واساليبه ونتائجه. وانتقل هذا الاهتمام بالمستقبل والاستعداد له او التخذير منه من العلماء إلي عامة الناس.
ومن مظاهر اهتمام الأبحاث بالدراسات المستقبلية أنه تم تناولنها من حيث مفهومها وأساليبها ومنههجها وأدواتها وأهدافها وعلاقتها بالتربية وبعض المشكلات والمشكلات التى تواجهها وأهم مميزاتها وخصائصها. أن الدراسات المستقبلية تقوم على أسلوبين هما الأساليب الكمية المتمثلة فى أسلوب التنبؤ. والأساليب الكيفية المتمثلة فى اسلوب السيناريو واسلوب دلفاي وهذا السلوب الذى سيتم تناوله فى هذا الكتاب باعتبارها أهم الأساليب الذى يستخدم فى الدراسات التربوية حيث أنه يعتمد على إجماع فى الرأى لعينه من الخبراء المتخصصين أو فى التخصصات القريبة لدراسة موضوع أو قضية أو مشكلة معينة بهدف الوصول إلى اتفاق لدرجة كبيرة فى الرأى بين الخبراء، وأنه يقوم بعمل اللجان التى تسمى بالطاولة المستديرة بهدف التغلب على المشكلات والصعوبات التى تواجههم عند اجتماعهم من تحيز فى الرأي لأسباب ذاتية وتجنب الأشخاص النزوع إلى الأخذ برأي الأغلبية أو السير فى إرادة الأشخاص الأكثر نفوذا فى اللجنة. إقرأ المزيد