تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الكلمة للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في مقتبل صفحات هذا الكتيب الصغير يقول المؤلف الأستاذ أبو الحسن الندوي من (أن العالم الإسلامي حائر بين شعوب مسلمة بسيطة في عقيدتها ودينها، وحكومات لم تنشرح صدور رجالها لهذا الدين، ولم تطاوعهم نفوسهم على العمل به، ولكنهم يصرون أن يحكموا هذه الشعوب التي تؤمن بهذا الدين، ولا يرون ...حياتهم وشرفهم إلا في البقاء في الحكومة، ولا يرون لهم محلاً في الحياة إلا الزعامة والحكومة، ولا موضعاً في العالم إلا المجتمع الإسلامي الذي ولدوا ونشؤوا فيه، فالشعوب في تعب منهم، وهم منها في بلاء وعناء).
وهو من هذه النقطة يضع يده على المرض العضال الذي أصاب الأمة الإسلامية، ولكنه لا يستكمل صفحاته ليعرض علينا أسس النظام السياسي في الإسلام أو ما شابه، ولكنه يأخذها نقطة انطلاق- بعد أن استعرض أسباب الخمول والتأخر الذي أصاب الجسد الإسلامي- إلى نقاط ملخصة مركزة، هي خطوات النهوض والنهضة استمدها من منهاج الأشياء في نشر رسالاتهم وإصلاح مجتمعاتهم... فهو لا يقصد بكتابه أن ينصر رأي على أخر، وإنما يقصد أن يقدم خريطة طريق لمن يريد النهوض بهذه الأمة من كبوتها، فتكون لينة وخطوة أولى على طريق التمكين. إقرأ المزيد