تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث
نبذة الناشر:رأيت من أصحابنا من تكلم في الأصول بما لا يصلح، وانتدب للتصنيف ثلاثة: أبو عبد الله بن حامد وصاحبه القاضي "أو يعلى"، وابن الزغواني، فصنفوا كتبًا شانوا بها المذهب، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام فحملوا الصفات على مقتضى الحس، فسمعوا أن الله سبحانه وتعالى خلف آدم عليه الصلاة والسلام ...على صورته فأثبوا له صورة ووجهًا زائدًا على الذات وعينين، وما إلى ذلك من لا يجوز، فرأيت الرد عليهم لازمًا لئلا ينسب الإمام أحمد رحمه الله إلى ذلك، وإذا سكت نسيت إلى اعتقادي ذلك ولا يهولني أمر يعظم في النفوس لأن العمل على الدليل وخصوصًا في معرفة الحق تعالى لا يجوز فيها التقليد. إقرأ المزيد