تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الكلمة للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:القرآن المذهل.. لماذا كلمة المذهل؟ لماذا ليس الطاهر أو المقدس أو ما شابه ذلك؟.. لأنه يحتوى على آلاف الحقائق التى تخاطب غير المسلمين وتذهلهم من فرط صحتها وقوة حجتها، فقد يكون القرآن مقدسًا لدى المسلمين، ولكنه ليس كذكلك عند غيرهم الحقائق العلمية التي اكتشفت في سنوات قريبة، وكانت موجودة ...في القرآن من 1400 سنة قبل أن يعرف أحد أي من تلك الحقائق حقائق تناقش (العقل) سواء كان لمسلمًا أو غير مسلم، ولأن البروفيسور "غاري ميللر" علم ذلك.. التقط هذا بنجاح وسجله بكلمات مباشرة قليلة معتمدًا على ما وجد في القرآن نفسه من تحدي لغير المؤمنين به عندما دعاهم إلى اختبار صحته إن كانوا في شك مما يقول أو إثبات خطأ ما فيه إن استطاعوا، وهو الأسلوب العقلي الذي يتبعه صاحب أي نظرية يقدمها للعالم فيقول "ها هي نظريتي وهذه اختبارات صحتها أو خطئها". قام البروفيسور في كتابة "شذرات" أو بعض "قطرات" من تحديات القرآن منها في علم الأجنة ومنها في علم الفلك والتاريخ القديم، ولكنه بتلك "القطرات" قدم القاعدة التي يستطيع كل من آراد إثبات صحة أو خطأ القرآن اتباعها في غير ما ورد من أمثلة احتواها هذا الكتاب. وقد جاء الكتاب في لغة عربية ترجمها من اللغة التركية المفكر الكبير "أورخان محمد علي"، وقد أردف النص العربي بترجمة انجليزية إنه كتاب صغير الحجم عظيم القيمة، احتوى على حقائق مذهلة جاءت بأسلوب علمي رشيق يستطيع قراءته من يجيد العربية أو الانجليزية على السواء. إقرأ المزيد