الشفاعة العظمى فى يوم القيامة
(0)    
المرتبة: 34,430
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث
نبذة المؤلف:مصير الإنسان من بعد الموت- في يوم القيام- هو إما إلى جنة، إما إلى نار، بعد حساب على ما قدم وأخر. هذه حقيقة مجمع عليها من جميع المسلمين. وهي حقيقة مؤكدة لا ريب فيها. والخلاف بين المسلمين ليس في هذه الحقيقة. وإنما هو في أمرين: أولهما: في الدنيا. كيف ينظر ...المسلمون العاملون إلى المسلم العاصي؟ وثانيهما: في الآخرة. كيف ينظر الله إلى المسلم العاصي؟
والإمام فخر الدين الرازي هو محمد بن عمر بن الحسين الشافعي المذهب الأشعري العقيدة. ولد في الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة أربع وأربعين وخمسمائة في مدينة "الري" وتلقى العلم عن أبيه "الدين الجيلي" واشتغل في مبدأ أمره بالفقه، ثم اشتغل بالعلوم الحكمية. ويقال: أنه كان يحفظ "الشامل" لإمام الحرمين. ويقال: أنه كان في "الري" طبيب حاذق له ثروة ونعمة. وكان للطبيب ابنتان، ولفخر الدين ابنان. فمرض الطبيب وأيقن بالموت، فزوج ابنتيه لولدي فخر الدين ومات الطبيب فاستولى فخر الدين على جميع أمواله. ولازم الأسفار.
وله العديد من المؤلفات من بينها هذا الكتاب الذي بين أيدينا والمسمى بـ"الشفاعة العظمى في يوم القيامة" الذي يفتتحه الرازي بقوله "هذا كتاب في الإيمان والأعمال في مسمى اللغة وفي مسمى الشرع وفي الشفاعة لعصاة المسلمين، وفي الموعد من الله للطائعين بالجنة وفي الوعيد من الله للعاصين بالنار، ونسأل الله العظيم أن يوفقنا لاتمامه، وأن يجعلنا في الدارين أهلًا لإكرامه وانعامه. أنه خير موفق ومعين، وبإسعاف الطالبين قمين". إقرأ المزيد