استحالة وجود النسخ بالقرآن
(0)    
المرتبة: 79,137
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: خاص-إيهاب حسن عبده
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:كتاب يرد على مزاعم (المنتسخة) الذين اختلقوا وجود آيات بالقرآن أن تلغى آيات بالقرآن، ووجود آيات موجودة بكتابى البخاري ومسلم وغيرهما حذفت من القرآن ولغى حكمها، وأخرى حذفت من القرآن وبقي حكمها. كما يبين كيف أن (النسخ) بمعنى الحذف والإلغاء هو موضوع منعدم الذكر بكتاب الله، وأن المعنى الحقيقي للنسخ ...هو الإثبات لا الإلغاء.
وقد استغل بعض أعداء الدين (عموماً) هذا القول الفاسد بوجود النسخ في القرآن ليحاربوا به الإسلام، وكيف لا هو بالصحيحين وغيرهما من كتب الروايات المعتمدة عند المؤمنين بها؟!
ومن هؤلاء الذين نفثوا سمومهم المدعو بالقمص زكريا بطرس، والذي بنى إمبراطورية من الانتقاصات والمثالب التي رآها في الإسلام والقرآن على قواعد هشة من السطحية والجهل المركب العميق، ولم يعلم وهو يطعن في القرآن بزعمه وجود النسخ فيه ترفع القرآن عن هذه التهمة، وكذلك كتب الله كلها من زبور إلى توراة إلى الإنجيل. وجهل أن مصدر النسخ جاء من تحت أنفه هو، فتم دسّ النسخ في التوراة الإلغاء الشرائع السابقة عليها، ثم تم دسه في التوراة لإلغاء بعض أحكامها ببعض ، ثم تم درسه في الأناجيل لإلغاء بعض أحكام التوراة، ثم تم دسه في أعمال الرسل لإلغاء بعض أحكام التوراة.. وهكذا.
وكان الأولى بمن هم أمثال زكريا بطرس أن يدوسوا مذهبهم أولاً، وأن ينشغلوا بالحق لا بالباطل، وأن يصونوا حق المواطنة.
ونحت نهدى هذا الكتاب الشامل في سدر وتحقيق موضوع النسخ إلى أهم الرواية ومن بنوا فقههم على رواياتهم أولاً: فهم الذين سمحوا لأمثال المذكور بالخوض في ديننا، وغلى القمص وأشباهه لعلهم يتذكرون أن يحدث لهم ذكراً، وأخيراً لأهل الحق الذين يتيقنون من براءة القرآن من كل اتهامات الشانئين. إقرأ المزيد