ملوك وحكام من الشهوة إلى الكبوة
(0)    
المرتبة: 86,962
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي
نبذة نيل وفرات:ما بين إتيان الملك ونزعه.. وما بين عزة السلطان وذله.. كانت صفحات هذا الكتاب.. أربع كلمات "تؤتي وتنزع-وتعز وتذل (هي موضوع هذه الفصول.. عند كل كلمة وصاحبتها أحداث وأهوال.. ملذات ومصارع.. أفراح ومآس.. عز وذل.. تاج يوضع.. وآخر يهوى.. قيام دول وسقوط ممالك.. وفي كل حالة عظة وعبرة.. تؤكد ...حقيقة واحدة.. هي أن الشعوب لا تعرف المستحيل.. وأن الجبابرة حتماً زائلون.. بينما الشعوب هي الباقية.. مهما اشتد الظلم أو طال أمده.
إنهم ملوك وحكام غلبت عليهم شهوتهم وشقوتهم فاندفعوا وراءها غير عابئين بالمصير الذي ينتظرهم.. وكأن قدر كل طاغية أنه يحمل بداخله كل عوامل سقوطه وفنائه.. وتاريخ البشرية حافل بأمثال هؤلاء.. وسوف يظل ذلك الحال حتى يرث الله الأرض ومن عليها.نبذة الناشر:عندما يتحمل الحاكم مسؤوليته على الوجه الأكمل فإنه ينهض بشعبه ويأخذ بيده إلى المجد والرقى، وينعم الجميع بحياة مستقرة، ويكون الولاء والانتماء والإخلاص هو الأساس الذي تبنى عليه العلاقة بين جميع أفراد الشعب حكاماً ومحكومين.
أما إذا تخلى الحاكم عن مبادئه واتبع نفسه هواها، وانغمس في غيه وشهواته، فإن ذلك يؤدي إلى انحدار الأخلاقيات بين القيادات الحاكمة، وتتبعثر المسؤوليات ولا يقوم أي منهم بدوره فتنحسر المجهودات وتخور القوى ويضيع الشعب!!
وإذا كانت هناك نماذج كثيرة من الحكام الذين أعطوا لشعوبهم الجهد والعرق والتفاني في العمل البناء، مما أدى إلى رخام هذه الشعوب وتحضرها ووقوفها في وجه أي عدوان خارجي فخلدهم التاريخ وأثنى عليهم ثناء جميلاً، فإن هناك-على الوجه الآخر- بعض الأمثلة لحكام سقطوا في بحار شهواتهم وغرتهم السلطة فباعوا شعوبهم بثمن بخس، واستمروا النزوات والجرى خلف الشهوات، وظلموا مرؤوسهم ظلماً بيناً فكان مصيرهم أن مادت بهم الأرض وزلزلوا زلزالاً كبيراً، وأصبحوا الآن في طي النسيان، وإذا ذكروا تبعتهم اللعنات وعبارات الاستهجان والاحتقار.
وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف مجموعة من النماذج الحاكمة التي جبلت على الفسق والفجور واستغلت ثروات بلادها لتحقيق رغباتها دون النظر إلى أي اعتبارات أخلاقية وأخذت تسرف في الإنفاق يميناً وشمالاً، تاركة شعبها يلاطم أمواج الفقر والجوع والمرض حتى جاءها قضاء الله -سبحانه وتعالى- ليفيض من هؤلاء المجرمين ويكتب للشعوب حياة جديدة يستعيدون فيها أمنهم المفقود وخيرهم المسلوب. إقرأ المزيد