تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:يبدأ فصل المقدمة بتقرير عن نظريات الرواية السائدة في السنوات قبل 1960، ثم ينظر نظرة عجلى إلى ما سبقها من نظريات في الجزء الأول من القرن، ثم يقدم النقاد والاتجاهات النقدية التي ستتم في الفصول التالية. ويعني الفصلان، الثاني والثالث، بالقضيتين اللتين كانتا وماتزالان أخطر القضايا في تطور نظريات السرد ...الحديثة: تغيرات المنظور الناتجة عن دراسة السرد عموما بدلاً من دراسة الرواية، وعن النظر إلى الواقعية بوصفها تقليداً أدبيا لا تمثيلاً للحياة يعول عليه.
ويناقش الفصل الرابع محاولات البنيويين وغيرهم تعيين التقاليد المتحكمة في المتتاليات السردية، سواء كانت تخييلية أم واقعية. ويشكل أكثر دعاة التحليل البنيوي تأثيراً، وهم رولان بارت وجينيت وتشاتمان، موضوع الفصل الخامس.
بين القصة والقارئ يوجد السارد، من يسيطر على ماسيروى وعلى كيفية رؤيته. وقد حظيت وجهة النظر، التي يعتبرها النقاد الأميركيون والألمان صفة السرد المحددة بأهمية متجددة في السنوات القليلة الأخيرة، وتكون الدراسات الحديثة عنها موضوع الفصل السادس. وفي الفصل السابع تعالج وجهة النظر بوصفها أحد مظاهر التواصل السردي بين مؤلف وقراء قد يشاركونه، أو لا يشاركونه، الافتراضات والتقاليد نفسها في التفسير. وبناء على ذلك فإن الفصول من الرابع إلى السابع تتقدم من نماذج "نحوية" مجردة في التحليل السردي إلى نماذج مبنية على المواضعات والتواصل. ويعني الفصل الثامن بطرق خروج أشكال سردية، مثل المحاكاة الساخرة وما وراء التخيل، خارج الأطر المرجعية النظرية، ثم يعود الفصل إلى القضايا الأساسية التي تكون حقل الدراسة كله، وهي الصفات المميزة في التخييل والسرد. إقرأ المزيد