جدار بغداد "يوميات شاهد على غزو العراق"
(0)    
المرتبة: 73,064
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة مدبولي
نبذة المؤلف:عاملان أساسيان، يقفان وراء تصميمي على تأليف هذا الكتاب، الذي أخذ مني الكثير من الوقت، وبذلت جهداً كبيراً، في ظروف صعبة، لا يجد فيها المرء فرصة للتأمل، ولا يستطيع التعمق في قضية حساسة، مثل تلك التي يتناولها كتاب "جدار بغداد"، فالفوضى تطرق دقائق الأمور في حياتنا اليومية في داخل العراق، ...وانعدام الخدمات، واختفاء الطمأنينة على أوسع ما يكون، لكن رغم كل هذه الصعاب، عملت ما أستطيع للانتهاء من فصول هذا الكتاب، تحت إلحاح عاملين أساسين هما:
الأول: إيماناً مني، إن قضية الحرب الأميركية على العراق، لا تهم العراقيين وحدهم، وإنما تتسع دائرتها لتصل إلي جميع الدول والشعوب، التي وضعتها الاستراتيجية الأميركية الجديدة، ضمن دائرة نفوذها القريب والمستقبلي.
الثاني: أن قصة هذه الحرب، يحاول أن يكتبها الأميركيون، سواء كانوا من المدنيين مثل بول بريمر، الذي تم تعيينه حاكماً مدنياً من قبل الاحتلال على العراق، أو من قبل جمهرة العسكريين من أمثال "تومي فرانكس وجون أبي زيد، ومارك كيميت وسواهم"، وعلى الطرف الآخر، فأن ظروفاً عديدة، تجعل الكثير من العراقيين، يترددون عن الكتابة في هذا الموضوع، أو يحجمون، وهذا يمثل ثغرة كبيرة، في الكتابة عن هذه المرحلة الخطيرة، لذلك انغمست في رصد وتحليل هذه الحقبة من تأريخ العراق، مستنداً إلى معلومات تم جمعها من عدد كبير من ضباط الجيش وضباط كبار في الحرس الجمهوري، ومن العاملين في دوائر عراقية أخرى، محاولاً الإجابة على أسئلة كثيرة، مازالت مثار نقاش وغموض، منذ بينها لماذا لم تحصل معركة بغداد، وهل توجد خيانة بين قادة الجيش العراقي، وما سبب الانهيار السريع للدفاعات العراقية، في الأيام الأخيرة من الحرب.
من هنا أقول إن "جدار بغداد" بمثابة مساهمة عراقية لتقف بوجه مؤلفات وكتابات ومقالات كثيرة، وضعها الطرف الآخر. إقرأ المزيد