سقوط إمبراطورية الفساد – يوسف والى وأعوانه
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة مدبولي
نبذة المؤلف:لو كان لدى حكومتنا سعة من افق .. لما توانت لحظة فى القيام بدورها الاساسى فى تعقب المفسدين .. ولصوص الحياة .. مهما كانت مواقعهم ..وأن تبدأ أولا بنفسها .. الحلال بين والحرام بين ... وما لم تقم الدولة بهذا الدور أو تتراخى فيه .. أو تفاضل بين الفاسدين .. ...فتتسير على البعض .. وتضحى بالبعض الاخر .. فانها تكون قد تناولت عن القضية لغيرها ووقتها لن نعرف إلى اى طريق ستأخذنا العشوائية .. وتفريغ الاحقاد .. والانتقام لسنوات الجوع ..والعرى .. والتهميش .
أن ملايين العاطين والجوعى .. ومن هم تحت خط الفقر يعتبرون ما سرقة لصوص الحياة ..والمرتشون ..والفاسدون .. انتزاعا للقمة كانت فى أفواههم ومعهم كل الحق ويعتبرون استعادة ما سرقوه والانتقال ممن تسببوا فى تعاستهم مهمة يهون معها الكثير ولان الفاسدون قد استخدموا الارهاب والبلطجة وأبشع أنواع الضغط البدنى والمادى والنفسى لتمرير فسادهم .. وتيسير استلابهم للقمة عيش الملايين .. وقرص دوائهم .. وسقف يبيتون تحته .. فلابد أن يكون السن بالسن والبادى أظلم وما نهب بالعنف والارهاب .. لايسترد الا بمثلها .زفقد تخلق الارهاب والعنف فى رحم الفساد .. وارتبط به واصبحا وجهين لعملة واحدة ومن ثم فالخطر قائم ومحيط ومن البلاهة أن يامن كل لص جمع مالا وعدده أو يأمن من بنى قصورا وشيدها .. أو يتوهم أنه يمكن ان يهنا بها .. وسط محيط زاخر من المشردين ومفترشى الارصفة والكامنين تحت الجسور والزوايا المهملة والأسر المكدسة فى حجرة واحدة الخطر قائم ومحدق ياسادة فلا قرات أين اللصوص . إقرأ المزيد