الإعجاز العلمي والتاريخي في القرآن الكريم
الناشر: عالم المعرفة للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الكتاب هو القرآن العظيم الذى جمع علوم الأولين والاخرين وأخبر بالمغيبات قبل وقوعها وكلما مر حقب من أحقاب الزمان تكشف سرا من أسرار القرآن الذي لا يبلغ منتهاه إلا الله وحده لا شريك له وقد قال الله تعالى" ولو أنما في الأرض من شجرة أقلم والبحر يمده من بعده ...سعة أبحر ما نفذت كلمت الله " وهذا يعني لو أن أشجار الأرض جميعها صنعت أقلاما وكتب الكاتبون جميعا على اختلاف أنواعهم وقدراتهم وتفاوت درجات نبوغهم وقد نفد بحر من المداد يتلوه سبعة أبحر فى المداد ما استطاع الكتاب ولا الأقلام أن تدرك منتهى كلام الله عز وجل ونظرا لأن جمال القرآن العظيم يفوق كل جمال ولأن جمال الكلام ينبع من جمال المتكلم والقرآن العظيم كلام الله عز وجل وفضل كلام الله على سائر الكلام لفضل الله عز شأنه على سائر خلقه.. وقد أخبر القرآن عن الذرة وعن الليزر وعن الكمبيوتر وعن التكنولوجيا بشتى صنوفها واختلاف أنواعها ولذلك قد قام المؤلف بإخراج هذا الكتاب لأنه أخبر عن الأمم السابقة وجمع علوم الأمم اللاحقة. إقرأ المزيد