تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
نبذة المؤلف:إذا كان سقراط قد انزل الفلسفة والحكمة من السماء إلى الأرض فإن طانيوس قد ادخلهما إلى منزل ابيه جاد أرمانيوس.تمتلئ جدران الصالة بصور فلاسفة قدماء ومحدثين، وهناك صورتان مسيحيتان فقط، إحداهما للعذراء، علقتها أمة بعيدا عن صور الفلاسفة في غرفة صغيرة، لايدخلها جاد المخمور دائما والأخرى صورة فوتوغرافية للوحة العشاء ...الأخير اشتراها طانيوس لقيمتها الفنية العالية.
كان الأب والأم قد اذعنا لتصميم طانيوس على تعليق صور الفلاسفة لأنهم يشكلون المناهج الدراسية الجامعية لكن الأم رفضت تعليق الملاحدة منهم امثال نيتشه وجان بول سارتر أو الاستماع إلى كلامه عنهم وطلبت منه ان راى ان صورهم ضرورية لنجاحة في الفلسفة الأوربية الحديثة ان يعلقها في ركن منزو من غرفته لكن عندما رجع جاد من جلسته مع صديقه رجب في بار روبيللو أمر زوجته واولاده ان يزيلوا كل الصور المعلقة. إقرأ المزيد