أمريكا فى الخليج- سقوط الإقليمية والمستقبليات البديلة
(0)    
المرتبة: 110,572
تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: مركز الأهرام للترجمة والنشر
نبذة نيل وفرات:يتحدث هذا الكتاب عن الضربات العنيفة التي اهتزت بفعلها الإقليمية الخليجية وزلزلت بموجبها القيم السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي استمرأتها المنطقة لما يزيد عن نصف القرن، وكذا الانكشاف الذي أبان عن عميق الأزمة والتحدي وقصور الأداء التاريخي والعجز المطلق أمام الأنماط الحاذقة من التفكير الاستراتيجى الذي يؤسس لجيوبولوتيك جديدة تنتقل ...بموجبها مفاتيج التحكم والسيطرة إلى الارادة البعيدة القادمة على ظهر البوارج وحاملات الطائرات، وقد سبقتها حرب الأفكار الصراعية ما بين أيديولوجيات رافضة ( القومية، الإسلامية) وأخرى تم استدعاؤها لتبرير التدخل وشرعنة الهيمنة كالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي البعدين السياسى والاقتصادي تبدو المنطقة الخليجية التي يتم تجهيزها كأحد أهم نقاط التمركز المريكي وفق الهاجس الصراعي ضد القوى الصاعدة الطامحة ( الصين ، الهند،الاتحاد الأوربي) تئن من السقوط المروع والقسرى لكافة القيم التى منحتها ميزة القوة والكبرياء ، لذا فإن مفاهيم الحصر والاحتواء التى لازمت حقبة القطبية الثنائية قد تم تطويرها إلى الاستباقية التحكمية بقصد منع وقطع كافة وسائل التمدد والاستيعاب الإستراتيجي، وفي الغمار يتحدث الكتاب عن بعض من ملامح المستقبل الذي ما فتئ يحاول الخروج من أضغاثة وإرهاصاته.
والمؤلف الدكتور فتحى العفيفى أستاذ جامعى ومتخصص فى الفكر الاستراتيجي الخليجي ومحاضر بالعديد من مراكز الأبحاث الخليجية، صدر له العديد من الكتب والأبحاث في مجال الدراسات الخليجية.نبذة الناشر:يتحدث هذا الكتاب عن الضربات العنيفة التي اهتزت بفعلها الإقليمية الخليجية وزلزلت بموجبها القيم السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي استمرأتها المنطقة لما يزيد عن نصف القرن، وكذا الانكشاف الذي أبان عن عميق الأزمة والتحدي وقصور الأداء التاريخي والعجز المطلق أمام الأنماط الحاذقة من التفكير الاستراتيجي الذي يؤسس لجيوبولوتيك جديدة تنتقل بموجبها مفاتيح التحكم والسيطرة إلى الإرادة البعيدة القادمة على ظهر البوارج وحاملات الطائرات، وقد سبقتها حرب الأفكار الصراعية ما بين أيديولوجيات رافضة (القومية، الإسلامية) وأخرى تم استدعاؤها لتبرير التدخل وشرعنة الهيمنة كالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي البعدين السياسى والاقتصادي تبدو المنطقة الخليجية التي يتم تجهيزها كأحد أهم نقاط التمركز المريكي وفق الهاجس الصراعي ضد القوى الصاعدة الطامحة (الصين، الهند، الاتحاد الأوربي) تئن من السقوط المروع والقسري لكافة القيم التي منحتها ميزة القوة والكبرياء، لذا فإن مفاهيم الحصر والاحتواء التي لازمت حقبة القطبية الثنائية قد تم تطويرها إلى الاستباقية التحكمية بقصد منع وقطع كافة وسائل التمدد والاستيعاب الاستراتيجي، وفي الغمار يتحدث الكتاب عن بعض من ملامح المستقبل الذي ما فتئ يحاول الخروج من أضغاثه وإرهاصاته.
والمؤلف الدكتور فتحي العفيفي أستاذ جامعي ومتخصص في الفكر الاستراتيجي الخليجي ومحاضر بالعديد من مراكز الأبحاث الخليجية، صدر له العديد من الكتب والأبحاث في مجال الدراسات الخليجية. إقرأ المزيد