مي زيادة .. كاتبة العربية في القرن العشرين
(0)    
المرتبة: 120,628
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:هذه السلسلة تقدم كبار الكتاب والمفكرين-قديماً وحديثاً-في كل بلدان الأمة العربية.. للناشئين والشباب على اعتبار أن في حياة كل أمة لحظات فاصلة، وكتاباً هم ضمير شعوبها. ومن هؤلاء تتحدد معالم عظمة الأمة في اللحظات الفاصلة من تاريخها. وهذا هو الدافع الحقيقي وراء إصدار هذه السلسلة.. أن تختفي بالكتاب والمفكرين الخالدين ...من أبناء الأمة العربية.
ولا يعني احتفاؤنا بهؤلاء العظماء من أبناء الأمة العربية أننا نسترجع الحديث عنهم في حكايات وحواديت ساذجة.. فهذا ما لم نقصده، إن هدف هذه السلسلة هو أن نقدم للناشئين والشباب العظمة الإنسانية ممثلة في هؤلاء الكتاب والمفكرين العرب. فنضرب لهم الأمثال من خلال دراسة حياتهم وأعمالهم ومواقفهم، عسى أن يترسموا خطاهم في الطريق القويم بما يتحدد أمامهم من معامل، وما يتضح لهم من دروس.
وهلى هذا فالسلسلة تحرص على أمرين:
1-أن نتوخى في سيرة المحتفي به مشوار العظمة وكيف كانت؟ بمعنى أن نقدم هذه الشعلة المقدسة في يقين صاحبها، والجهود المضنية التي بذلها من أجل ذلك، وعندما يتحقق لنا ذلك من خلال الدرس والبحث. فإننا نضع أمام الأجيال قيمة الجهد الإنساني الجاد، وكيف تكون نتيجته-وتلك غاية في حد ذاتها-فأحياناً يرى الناس بريق العظمة دون الوقوف عند الأسباب التي صنعت هذه العظمة.
2-أن تتوخى هذه السلسلة في سيرة الكاتب أو المفكر الذي تتناوله استدعاء شريحة بكاملها من تاريخنا الحضاري بتفاعلاتها الاجتماعية والفكرية والسياسية. تتأملها بالرصد والدراسة والتحليل المبسط، والأسلوب السهل الممتنع-وتلك غاية أخرى تمكن الأجيال الجديدة من الوقوف على مسار حركة الفكر وتطوره في أمتنا العربية، خاصة ونحن في حاجة إلى تأصيل هذا الفكر الذي انتصر في يوم من الأيام.
وهذه الصفحات التي كانت نتيجة لتأمل حياة "مي زيادة" كظاهرة أدبية اجتماعية في حياتنا العربية لا تطمع من قارئها بأكثر من العدل والإنصاف لجهد واحدة من الرائدات اللائي أسهمن بنصيب ممتاز في تاريخنا الثقافي، وذلك بما قدمت من أعمال، وما اتخذت من مواقف، وما حرصت عليه من قيم لم يفرط فيها إلى آخر يوم في حياتها. إن هذه الصفحات لا تطمع من قارئها بأكثر من تقييم جهد "مي زيادة" في الميدان الذي اختارته لنفسها، والنظر إلى كلمتها الأدبية بشكل يعطيها حقها كواحدة من الرائدات اللائى أفرزتهن ثقافتنا العربية المعاصرة. إقرأ المزيد