تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مكتبة مصر
نبذة المؤلف:ما عرف العرب الرواية والمسرحية ولكنهم نبغوا في لون آخر يمثل أبرز فنون القول عندهم. ونعني به النادرة الألمعية الذكية اللماحة تأتي عفو الخاطر كالسيف القاطع أو البرق الخاطف. عليها اعتمد القدماء في إثبات حقائق سياسية وأدبية واجتماعية.
على هذه النوادر والملح أرسلوا سخرياتهم اللاذعة وأمتعوا الملايين عبر الأجيال، ومن نبعها ...نهل ابن عبد ربه في عقده الفريد، والأصفهاني في أغانيه، والجاحظ في بخلائه وحيوانه وبيانه.
وامتدادًا لهذا التقليد الأدبي الأصيل نقدم من طرف اللسان هذه السلسلة المتصلة من الحكايات قصيرة النفس حادة المزاح، تحاول أن تكون بريئة بقدر المستطاع إلا إذا جذبها الموضوع قسرًا إلى غير ما تريد. قد يجد البعض في مرآتها نماذج لأناس يعرفهم فيسارع بإلصاقها على هذا وذاك ولا ذنب لنا فيما يفعل. وقد يجدها البعض قبعة على مقاسه تمامًا فيلبسها فيغضب على الكاتب أو الناشر وما إلى ذلك قصدنا.
المهم طالع فيها وجهك، وقسها بمقياس تجربتك، فإن راقت لك فلا تسل عن أصلها وفصلها، فإلى تسليتك قصدنا، وإذا لم ترق لك فانصرف إلى ما يروق لك في غير ضجة ولا ضوضاء.. إقرأ المزيد