تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:كما ونحن في مثل عمركم نردد هذا النظم، ونضحك له من قلوبنا، فما من شيء عجيب في أن تكون هناك بقرة تمشي ولها ذنب-أي ذيل-بل هذا هو الطبيعي والعادي.. لكن النغمات كانت تطربنا، وتمتعنا، والفكرة تجعلنا نسخر منها ونقهقه لها، وعندما كتبها معلمنا على "اللوح" وضع علامة التعجب-أو التأثر-بعدها، ...وأغلبنا لم يكن يعرفها سألناه عنها، فعرفنا بها وعلمنا إياها، ورسمها هكذا (!)، وقال: إننا نضعها بعد كل كلام يعبر عن دهشة أو استغراب، أو دعاء وإنكار، أو فرح، أو أي كلام يعبر عن عاطفة جياشة والمؤلف في هذه القصة سيحاول معكم نفس الشيء وسيعرفكم ومن خلال الكلمة والصورة الملونة على هذه العلامة الغريبة.نبذة الناشر:بعد أن قدمت الدار المصرية اللبنانية مجموعتي (الحروف الضاحكة) و(حكايات نحوية) للأطفال والناشئين في الوطن العربي، ها هي ذي اليوم تقدم المجموعة الثالثة والأخيرة بعنوان (علامات الترقيم) لتكتمل بها سلسلة (لغتنا الجميلة). وبذلك تكون قد قدمت للطفل العربي سلسلة قيّمة تربطه بلغته العربية من كافة وجوهها.
وعلامات الترقيم - موضوع هذه المجموعة - ذات أهمية كبيرة، فهي التي توضع بين ثنايا الكتابة لتيسّر فهمها وتوضح معانيها، ولذلك تدرّس الآن ضمن القواعد الأساسية في دروس الإملاء والكتابة العربية. وسيعرف القارئ في هذه المجموعة كيفية استعمال الفاصلة، والنقطة ، وشرطتي الاعتراض، وعلامتي الاستفهام والتعجب، وأقواس التنصيص، وغير ذلك من علامات الترقيم الأخرى.
وهذا الكتاب يبيّن للأطفال والناشئين مدى أهمية علامة التعجب أو التأثر (!).. تلك العلامة التي يكثر استعمالها على أقلام الكتاب. كما يبين لهم أيضاً مواضع استعمالها من خلال الأمثلة التي تعبّر عن الانفعالات النفسية، كالتعجب، والفرح، والحزن، والدعاء، والدهشة، والاستغاثة، ونحو ذلك.
إنه كتاب يهم كل قارئ وناشئ ومعلم مهتم بلغته العربية. إقرأ المزيد