لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نقد اللغويين للشعر العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,399

نقد اللغويين للشعر العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري
8.50$
الكمية:
شحن مخفض
نقد اللغويين للشعر العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري
تاريخ النشر: 30/12/1998
الناشر: خاص- محمود شاكر القطان
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:لما كان الشعر هو مادة النقد, والميدان الذى يتحرك فيه, فلم يكن من الغريب أن يسير النقد خلف الشعر, ويقتفى النقاد أثر الشعراء, يتعرفون طرق القول لديهم, ويقفون على أحوال شعرهم من الجودة والرداءة, ولقد كان النقد فى الجاهلية عبارة عن ملاحظات على الشعر والشعراء, قوامها الذوق الطبيعى الساذج.
وجاء الإسلام, ...وكان الظن أن يلحق النقد ما لحق الحياة الجديدة من تغيير, ولكن الأحكام النقدية لاتتغير بين يوم وليلة, وعلى هذا فقد بقى النقد "فطريا يقف عند حد الاستحسان والاستهجان من غير إبداء الأسباب", وذلك إذا استثنينا بعض أحكام عمر بن الخطاب النقدية حيث كان يتبعها بتعليل وتفسير لها.
ولكن النقد تغيرت حاله فى أواخر القرن الهجرى الأول, وقد ساعد على هذا التغير نهضة الشعر فى هذه الفترة, وظهور مذاهب شعرية وسياسية فى البيئات المختلفة من الدولة الإسلامية, وكذلك عودة العصبيات الجاهلية, التى كانت قد اختفت فى فترة صدر الإسلام, ثم عادت تطل برءوسها مرة أخرى. وكان من نتيجة ذلك أن "ارتقى النقد الأدبى ارتقاء محمودا, وكثر الخوض فيه, وتعمق الناس فى فهم الأدب, ووازنوا بين شعر وشعر, وبين شاعر وآخر, حتى لنستطيع أن نقول: إن عهد النقد الصحيح يبتدئ من ذلك الوقت, وأن كل ما سبق لم يكن غير نواة له, أو محاولات فيه"
ولم يستمر فى حلبة النقد الأدبى ذلك اللون الساذج الذى كان يقوم على الذوق الفطرى, والسليقة الفردية, والذى لم يكن يعتمد على تعليل الأحكام التى يصدرها النقاد, بل "وجد نقد آخر لغوى نحوى نهض به اللغويون والنحاة من علماء البصرة والكوفة خاصة, ويوقم على الصلة بين الأدب وأصول النحو واللغة والعروض"
وهكذا نرى أن الدقة سمة واضحة من سمات هذا اللون من النقد, ولا غرو فى ذلك, فاللغويون والنحويون يتصفون بهذه الصفة, وينفردون بهذه الميزة. ومن هنا فإنهم "قد أسهموا بنصيب كبير فى النقد الأدب: جمعوا آراء سابقيهم فى الشعر والشعراء, وأضافوا إليها نظرات قيمة فى النقد, وأحكاما كثيرة على الشعراء.
ولم يقف نقدهم عند الصياغة والشكل, أو عند تحديد معانى الألفاظ, بل مضوا يفهمون الشعر, ويتذوقونه, ويدركون ما يمتاز به شاعر عن شاعر آخر, ويوازنون بين بعض الشعراء وبعض, ويضعونهم فى طبقات, مفضلين بعضهم على بعض, ويعرفون أثر البيئة والحياة الاجتماعية فى فصاحة الشاعر, وقوته, ويأخذون أنفسهم بتصحيح النصوص, والتحقق من نسبتها إلى قائليها"
ولا يسبقن إلى الذهن أن هذا المنهج الصارم الذى ألزم اللغويون والنجاة أنفسهم به فى نقدهم للشعر العربى, وجعلوه شعارا لهم –يمكن أن يصرفهم عن تحكيم ذوقهم فى هذا العمل. فالحق أن هؤلاء العلماء لم يجردوا أحكامهم النقدية من ذوقهم الفنى, ولم يخلوها من نظراتهم الذاتية.
وإزاء هذا الدور الرائد والبارز للغويين والنحويين فى نقد الشعر نبتت فكرة هذا البحث وهو: نقد اللغويين للشعر العربى حتى نهاية القرن الثالث حتى يتسنى لنا أن نجلى ذلك الدور الكبير الذى قام به هؤلاء العلماء فى ميدان من أجل ميادين اللغة العربية.

إقرأ المزيد
نقد اللغويين للشعر العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري
نقد اللغويين للشعر العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,399

تاريخ النشر: 30/12/1998
الناشر: خاص- محمود شاكر القطان
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:لما كان الشعر هو مادة النقد, والميدان الذى يتحرك فيه, فلم يكن من الغريب أن يسير النقد خلف الشعر, ويقتفى النقاد أثر الشعراء, يتعرفون طرق القول لديهم, ويقفون على أحوال شعرهم من الجودة والرداءة, ولقد كان النقد فى الجاهلية عبارة عن ملاحظات على الشعر والشعراء, قوامها الذوق الطبيعى الساذج.
وجاء الإسلام, ...وكان الظن أن يلحق النقد ما لحق الحياة الجديدة من تغيير, ولكن الأحكام النقدية لاتتغير بين يوم وليلة, وعلى هذا فقد بقى النقد "فطريا يقف عند حد الاستحسان والاستهجان من غير إبداء الأسباب", وذلك إذا استثنينا بعض أحكام عمر بن الخطاب النقدية حيث كان يتبعها بتعليل وتفسير لها.
ولكن النقد تغيرت حاله فى أواخر القرن الهجرى الأول, وقد ساعد على هذا التغير نهضة الشعر فى هذه الفترة, وظهور مذاهب شعرية وسياسية فى البيئات المختلفة من الدولة الإسلامية, وكذلك عودة العصبيات الجاهلية, التى كانت قد اختفت فى فترة صدر الإسلام, ثم عادت تطل برءوسها مرة أخرى. وكان من نتيجة ذلك أن "ارتقى النقد الأدبى ارتقاء محمودا, وكثر الخوض فيه, وتعمق الناس فى فهم الأدب, ووازنوا بين شعر وشعر, وبين شاعر وآخر, حتى لنستطيع أن نقول: إن عهد النقد الصحيح يبتدئ من ذلك الوقت, وأن كل ما سبق لم يكن غير نواة له, أو محاولات فيه"
ولم يستمر فى حلبة النقد الأدبى ذلك اللون الساذج الذى كان يقوم على الذوق الفطرى, والسليقة الفردية, والذى لم يكن يعتمد على تعليل الأحكام التى يصدرها النقاد, بل "وجد نقد آخر لغوى نحوى نهض به اللغويون والنحاة من علماء البصرة والكوفة خاصة, ويوقم على الصلة بين الأدب وأصول النحو واللغة والعروض"
وهكذا نرى أن الدقة سمة واضحة من سمات هذا اللون من النقد, ولا غرو فى ذلك, فاللغويون والنحويون يتصفون بهذه الصفة, وينفردون بهذه الميزة. ومن هنا فإنهم "قد أسهموا بنصيب كبير فى النقد الأدب: جمعوا آراء سابقيهم فى الشعر والشعراء, وأضافوا إليها نظرات قيمة فى النقد, وأحكاما كثيرة على الشعراء.
ولم يقف نقدهم عند الصياغة والشكل, أو عند تحديد معانى الألفاظ, بل مضوا يفهمون الشعر, ويتذوقونه, ويدركون ما يمتاز به شاعر عن شاعر آخر, ويوازنون بين بعض الشعراء وبعض, ويضعونهم فى طبقات, مفضلين بعضهم على بعض, ويعرفون أثر البيئة والحياة الاجتماعية فى فصاحة الشاعر, وقوته, ويأخذون أنفسهم بتصحيح النصوص, والتحقق من نسبتها إلى قائليها"
ولا يسبقن إلى الذهن أن هذا المنهج الصارم الذى ألزم اللغويون والنجاة أنفسهم به فى نقدهم للشعر العربى, وجعلوه شعارا لهم –يمكن أن يصرفهم عن تحكيم ذوقهم فى هذا العمل. فالحق أن هؤلاء العلماء لم يجردوا أحكامهم النقدية من ذوقهم الفنى, ولم يخلوها من نظراتهم الذاتية.
وإزاء هذا الدور الرائد والبارز للغويين والنحويين فى نقد الشعر نبتت فكرة هذا البحث وهو: نقد اللغويين للشعر العربى حتى نهاية القرن الثالث حتى يتسنى لنا أن نجلى ذلك الدور الكبير الذى قام به هؤلاء العلماء فى ميدان من أجل ميادين اللغة العربية.

إقرأ المزيد
8.50$
الكمية:
شحن مخفض
نقد اللغويين للشعر العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 382
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين