ذكورة وأنوثة، فكرة الاختلاف
(0)    
المرتبة: 285,101
تاريخ النشر: 01/06/2003
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتألف الكتاب من فصلين يتناولان النظريات الأنثروبولوجية التي تبرز أسس العناصر التي تميز الأنواع وتبحث أثرها في مجال تنظيم علاقات القرابة. وتتناول الفصول الأربعة اللاحقة معتقدات خاصة بمسألة الخصوبة والعقم، بعضها شائع وبعضها أقل شيوعاً. تتعلق بالجسد وسوائله وتؤثر في تحديد تفوق أو دونية جنس قياساً إلى الجنس الآخر. ...أما ما بين الفصل السابع والعاشر فتم التركيز على الصورة الثقافية والحضارية للذكورة والأنوثة، وأخيراً في الفصلين الحادي عشر والثاني عشر تم الحديث عن التطبيقات الحديثة المرتبطة بتقنيات التناسل بالمساعدة الطبية.نبذة الناشر:من خلال علافات القرابة والمصاهرة وسوائل الجسد وعلاقتها بمعتقدات الشعوب، ومسألة العقم والخصوبة، وصولاً إلى تقنيات التكاثر الحديثة، تنسج لنا الكاتبة عالمأً يشتد فيه الجذب والشد بين الرجل والمرأة. وتطرح نماذج من مجتمعات أبوية تقابلها بأخرى من مجتمعات أمومية-ما بين قبائل بدائية ومجتمعات متحضرة-لنكون معها شهوداً على أنه لا جديد تحت الشمس. فقد وجد العقل دائماً سبيلاً للتحايل على بعض الأوضاع وتخطى بعض المشكلات.
وتؤكد الكاتبة من خلال أمثلة ونماذج عديدة أن "العنصر المفرق بين الأجناس" هو عنصر عالمي، لا يخص شعب دون آخر، وأنه ليس عائقاً عند المرأة بقدر ما هو تعبيراً عن رغبة في التحكم في عملية الإنجاب من جانب من لا يملكون هذه القدرة. هذه الفكرة تحديداً هي التي توسعت عالمة الاجتماع في تفسيرها من خلال الجزء الثاني من الكتاب (ذكورة وأنوثة2).
وترى الكاتبة أن أحد واجبات علم الأنثروبولوجية هو الكشف عن البعد الاجتماعي للبنية الإيديولوجية التي أفرزت فكر ما. فالفارق بين الأجناس لا يرجع إلى أشياء بيولوجية خالصة وإنما أفرزه بماء عقلي وأسطوري وأيديولوجي في كل المجتمعات، حتى وإن رد ظاهرياً إلى معطيات تنتسب إلى الطبيعة. لذلك فهي من خلال هذا الكتاب تحاول أن تضع يدنا على النظم الرمزية والإيديولوجية التي سعت عبر الزمن إلى تحويل هذا الفكر الراسخ والضارب بجذوره في الأعماق إلى حقائق طبيعية حتى نفهم أن تغيير علاقة الذكورة بالأنوثة فيه قلب لأفكار بنيت منذ آلاف السنين. إقرأ المزيد