الفنون الإسلامية في العصر الأيوبي ج2
(0)    
المرتبة: 65,305
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز الكتاب للنشر
نبذة نيل وفرات:يعد الجزء الثاني من كتاب "الفنون الإسلامية في العصر الأيوبى" على درجة كبيرة من الأهمية لأنه يتعرض لدراسة وفحص كل من المواد التطبيقية الأيوبية مثل: الخزف والنسيج والخشب والعاج والزجاج، والنحت على الحجر والجص والزخرفة بالفسيفساء، بالإضافة إلى الحديث عن تجليد الكتب خلال هذا العصر ومناقشة طرق صناعتها وأساليب ...زخرفتها عند الأيوبيين.
بالإضافة إلى أماكن الصناعة فهو بحق من الدراسات الجديدة التي لم تعالج من قبل في مؤلفات مستقلة، أضف إلى ذلك أن الأبحاث الأثرية السابقة لم تعط لهذا الموضوع حقه من البحث والدراسة والتحليل ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى صعوبة الحصول على المادة العلمية نظراً لقلتها بالإضافة إلى تناثر التحف الأثرية الأيوبية بين المتاحف العالمية وأيضاً رغبة المستشرقين والباحثين الأجانب طمس هذه الصفحة الخالدة من حياة المسلمين التي تحقق فيها للمسلمين التفوق سواء في الجانب الحربي العسكري وذلك عن طريق الانتصارات الحربية وقمع الصليبي أو في جانب السلم واحترام المعاهدات وعدم نقصها وهو يؤكده المؤرخون المسلمون والصليبيون معاً.
وقد اقتضى هذا الكتاب دراسة واسعة ومستفيضة في ميدانين تلازماً كل منهما تلازم وجهي العملة أحدهما أكاديمي والآخر تطبيقي، وقد تطلب الميدان الأكاديمي من المؤلف الإطلاع على المصادر والكتابات التي تناولت العصر الأيوبي 567-648هـ/1171-1250م. أما الميدان التطبيقي فقد اقتضى منه فحص ودراسة التحف الفنية المختلفة التي استطاع الوصول إليها دراسة تطبيقية خصوصاً مجموعات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، متحفي اللوفر والفنون الزخرفية بباريس ولندن... وأشهر الصناع الذين أنتجوا في تلك الفترة، كما ناقش هذا الجزء التأثيرات الفنية المتبادلة بين الدولة الأيوبية وجيرانها في المشرق والمغرب الإسلاميين. إقرأ المزيد