تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:وقد يختلف المؤرخون في إسماعيل باشا، لكنهم يتفقون على عظمة شخصيته التي لم تعرف المستحيل.. ولا يمكن لجيل من الأجيال-خاصة جيل نهاية القرن العشرين-أن يدرك مقدار عظمة إسماعيل، إلا إذا تصور مصر حين اعتلى إسماعيل باشا عرشها، لكن التاريخ المنصف لا يملك إلا أن يؤدي واجب الحق، إذا تحدث عن ...الذين بنوه، وحددوا معالمه، وكانت لهم الكلمة الأولى في صنع وتوجيه أحداثه! وإذا كانت معالم تاريخ مصر وآثار ملوكها، منقوشة على جدران القاهرة: معابدها، مقابرها، أسورها، مساجدها، كنائسها، شوارعها، خططها.. على كل منها صفحة من صفحات التاريخ، لعهد من العهود، إلا أن "إسماعيل باشا" لم يترك هذا الأثر فحسب، أو يدون صفحة.. بل حفظ للعصور السالفة آثارها ورسم للأجيال خططا لمعالمها. إقرأ المزيد