تاريخ النشر: 30/12/1998
الناشر: مكتبة مدبولي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:ما أشد حاجة طالب الفلسفة وعلم النفس إلى فهم اللغة اللاتينية والاحاطة بمصطلحاتها وتصاريفها ، فتاريخ الفلسفة والعلوم كله لاتيني ولقد طبعت العصور الوسطى المعرفة بطابعها وأقامته طابعا لاتينيا صرفا وما تزال العلوم حتى اليوم لاتينية ، وأستطيع أن اقول باطمئنان ان لغة العلم الموحدة أو العالمية هى اللاتينية لأنها ...اولا ليست لغة شعب أو حكومة معينة فليست هناك حساسية ضدها من هذه الناحية ولأنها ثانيا اللغة الأم التى تفرعت عنها خمس لغات أوربية هى الايطالية والفرنسية والاسبانية والبرتعالية والرومانية والعارف باللاتسنية يستطيع ان يفمهم ويقرأ ببعض السهولة نصوص اللغات المشتقة ، ثم انا للاتينية تتغلغل في الانجليزية والالمانية ومعظم لغات العالم ويكفي ان نعلم ان قاموس المفرادات الانجليزية الشائعة يشتمل على عشرين الف كلمة منها عشرة ألاف كلمة تقريبا من أصل لاتيني بينما عدد الكلمات الانجلو سكسونية به لا يتعدى 5400 كلمة فقط وعدد الكلمات التى ترجع لأصول اغريقية يبغ 2200 كلمة واذن فاللغة اللاتينية هى اصلح اللغات للفلسفة من جهة الميتها فهى اللغة الموحدة التى طالما حلم بها الفلاسفة ولا غرابة لذلك ان يلجأ علماؤها كلما اعوزهم التعبير الدقيق إلى اللاتينة وقاموسها وما تزال اللاتينية تمدهم بالعون وتسعفهم بما يفي بالمطلوب ولا احسبني مغاليا لو قلت ان لغة الطب والعلوم المشتقة لاتينية بل ان اغلب المصطلحات القانونية لاتينية خالصة ومن ذلك تستبين اهمية معرفة اللغة اللاتينية وضرورة وجود قاموس يشتمل على مصطلحاتها في مجالنا نحن طلاب الفلسفة والمنطق وعلم النفس والتحليل النفسي.
وتنسب اللاتينية إلى مجموعة اللغات الهندو اوروبية ويشتق اسمها من سهل الاتيوم الذي سيطرت عليه روما قبل ان تبسط نفوذها على كل شواطس البحر الأبيض واوروبا الغربية لذلك سيطرت اللاتينية على المنطقة كلها وظلت لغة الآداب والعلوم في جامعات اوروبا حتى القرن السابع عشر .
ولأهمية اللغة الاتينية وللغات والمصطلحات الكثيرة التى اشتقت منها في كل المجالات والعلوم ولصعوبة البحث عن هذه المصطلحات في كتب هذه العلوم فقد جاء هذا المعجم اللاتيني العربي الذي يجمع هذه المصطلحات تسهيلا على الدارس والباحث عن المصطلحات اللاتينية. إقرأ المزيد