المفهوم التراجيدي والدراما الحديثة
(0)    
المرتبة: 146,776
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: هلا للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الخط الرئيسي الذي حاول المؤلف تتبعه في هذا البحث هو مفهوم التراجيديا الإغريقية ومدى تطور هذا المفهوم والذي أدى إلى موته في القرن التاسع عشر حيث حلت الدراما الحديثة محله. ففي الباب الأول حالوا استقراء أسس المفهوم التراجيدي اليوناني من خلال ملاحظات أرسطو ثم من خلال آراء بعض النقاد ...القدماء والمحدثين كما وتقصى أسس المفهوم التراجيدي اليوناني على مسرحية "أوديب ملكاً لسوفوكليس".
وفي الباب الثاني تتبع ذلك المفهوم اليوناني في العصر الكلاسيكي في القرن السابع عشر ومدى تطابق أو تباعد المفهوم التراجيدي مع المفهوم الكلاسيكي أو التراجيدي. وإبان عن مدى التغير الذي طرأ على المفهوم التراجيدي في ظل الكلاسيكية ذاكراً أهم العوامل التي كان لها كبير في ذلك التغير، كما وقارن بين مسرحيتين متحدثين في الموضوع والمصدر. وهما مسرحية "هيبولين" ليور بيدس كنوع من التراجيديا اليونانية، ومسرحية "فيدو" لراسين كنوع من التراجيديا الكلاسيكية، واستخراج الاختلافات والتغيرات التي بهما والتي كانت تابعة للأسس التي غيرت المفهوم التراجيدي.
أما الباب الثالث فخصصه لعرض العوامل التي أدت إلى موت المفهوم التراجيدي اليوناني، وآثار فيه إلى آراء النقاد المحدثين، وأساتذة الأدب الدرامي في العالم الذين يؤكدون هذا الرأي وحاول مناقشة بعض هذه الآراء في ضوء وجهة النظر التي يود عرضها محدداً مما كان له أثر في موت المفهوم التراجيدي، كما وعرض في هذا الباب لخصائص الدراما الحديثة، وكذلك لخصائص هذا الشكل الجديد والاختلافات الجوهرية التي عارضت فيها التركيبة التراجيدية ومدى التغيرات التي أضافها كتاب هذا النوع من الدراما.
وفي الباب الرابع عرض "لابسن" رائد هذا الشكل الدرامي فحاول تحليل بعض أعماله ومميزات كتاباته والتكنيك الجديد الذي أوجده وطريقته وتركيبته الدرامية التي تختلف بلا شك عن التراجيديا مثبتاً مميزات الدراما الحديثة في أعماله مبرهناً على ذلك من واقع نصوصه الدرامية، وختم حديثه عنه بعرض تكنيكية في البناء عن طريق تطبيق بمسرحية من مسرحياته. إقرأ المزيد