لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حرية الفنان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 285,027

حرية الفنان
7.20$
9.00$
%20
الكمية:
شحن مخفض
حرية الفنان
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حدثت بعد الحرب العالمية الثانية، ثورة فنية واسعة النطاق، ضد أي قيد يفرض على الفن. ثم زاد ميل الفنان للتحرر والصراحة شيئاً منشئا. وقد كانت هذه النزعة للحرية نتيجة لإحساس الفنان بالضياع. ثم ما لبث أن أصبح هذا الضياع رمزاً للجيل الجديد، من الفنانين والأدباء، وباختصار أصبح الفن الحديث ...تعبيراً عن صراع مرير، لا ضد الموت أو القدر، لكت ضد المجتمع.
إذ يواجه الفنان في المجتمع الذي يعيش فيه أوضاعاً لا يرضى عنها، هذه المواجهة قد تحد بطريقة ما من انطلاقته الفنية، وذلك إن لم يدرك إدراكاً واعياً وعميقاً طبيعة هذه الأوضاع، ويحدد موقفه منها وهنا نجد معنى الكامل لصراع الفنان مع نفسه، ومع من حوله، بحث عن الحقيقة، وارتباطها بالمعنى الكبير للحرية.
وفي السنوات الأخيرة، مع بداية السبعينات في هذا القرن، أعلن فلاسفة جدد نشأوا نشأة ماركسية، وقامت فلسفتهم على أساس من المادية الجدلية. وأعلن هؤلاء الفلاسفة أن ماركس قد مات. ثم بدء وايبنون صرح تفكيرهم على أنقاض الماركسية، بالضبط كما فعل الماركسيون القدامى حين بنوا فلسفتهم الجدلية على أنقاض هيجل.
ولقد كانت طبيعة وظروف الفنان فى القرن العشرين، من أهم ما دفع هؤلاء الفلاسفة لمثل هذا الاتجاه الفكري، إذا شعروا أن تطبيق الماركسية بمثل هذا الجمود لا يمكن أن يكون هو الحل. فالفنان يحاول جاهداً، سواء وعى الصراع الفكري حوله، أو لم يعه، أن يجمع شتات نفسه، يقصره خوف على ذاته من مجتمعه وخوف على فنه من نفسه. وقد يندفع مناضلاً من أجل حياة افضل لمجتمعه، لكنه أبداً لا يستطيع أن يغفل رغبة تظل تتأرجح في أعماقه، لعزلة يتحرر فيها من كل شيء، حتى يحقق ذاته كاملة، دون أن يشغله شيء ما... وهكذا يقدر له أن يعيش في خضم قلق نفسي. وهنا ليس من مقدرو التطبيق المتجمد للشيوعية، أن يحل له قضية صراعه وقلقه، كما أن لا راحة له في المجتمع الرأسمالي.
وعلى هذه الصفحات نجد نظرة من يمارس فنا ما بمجتمع كمجتمعنا في القرن العشرين... يعمل قدر المستطاع على توصيل أحاسيسه ومشاعره للآخرين. ويحز في نفسه أن يسمع ممن حوله هذا السؤال" "ما الذي تفعله؟ وما معناه؟" وإزاء هذا لا معزلة من التغاضي عن الإجابة، وإهمال السائل، أو الشعور بأنه قد اصبح كما مهملاً... وهنا من حق المرء أن يتساءل ما قيمة حرية الفنان، في مثل هذه الظروف؟ وما هي حدودها؟ بل قد يبرز تساؤل يقول: أين هي تلك الحرية؟... فلقد نجد الفنان يعاني من إحساس عميق ومدمر بالغربة، وبعدم فهم الآخرين له، وكأنما يقف في واد ويقف الآخرون في واد آخر يصيحون دون إدراك القيمة ما يصيح به الفنان. ومع مثل هذه الغربة، تبرز قضية الحرية، كمشكلة لا حل لها.

إقرأ المزيد
حرية الفنان
حرية الفنان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 285,027

تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حدثت بعد الحرب العالمية الثانية، ثورة فنية واسعة النطاق، ضد أي قيد يفرض على الفن. ثم زاد ميل الفنان للتحرر والصراحة شيئاً منشئا. وقد كانت هذه النزعة للحرية نتيجة لإحساس الفنان بالضياع. ثم ما لبث أن أصبح هذا الضياع رمزاً للجيل الجديد، من الفنانين والأدباء، وباختصار أصبح الفن الحديث ...تعبيراً عن صراع مرير، لا ضد الموت أو القدر، لكت ضد المجتمع.
إذ يواجه الفنان في المجتمع الذي يعيش فيه أوضاعاً لا يرضى عنها، هذه المواجهة قد تحد بطريقة ما من انطلاقته الفنية، وذلك إن لم يدرك إدراكاً واعياً وعميقاً طبيعة هذه الأوضاع، ويحدد موقفه منها وهنا نجد معنى الكامل لصراع الفنان مع نفسه، ومع من حوله، بحث عن الحقيقة، وارتباطها بالمعنى الكبير للحرية.
وفي السنوات الأخيرة، مع بداية السبعينات في هذا القرن، أعلن فلاسفة جدد نشأوا نشأة ماركسية، وقامت فلسفتهم على أساس من المادية الجدلية. وأعلن هؤلاء الفلاسفة أن ماركس قد مات. ثم بدء وايبنون صرح تفكيرهم على أنقاض الماركسية، بالضبط كما فعل الماركسيون القدامى حين بنوا فلسفتهم الجدلية على أنقاض هيجل.
ولقد كانت طبيعة وظروف الفنان فى القرن العشرين، من أهم ما دفع هؤلاء الفلاسفة لمثل هذا الاتجاه الفكري، إذا شعروا أن تطبيق الماركسية بمثل هذا الجمود لا يمكن أن يكون هو الحل. فالفنان يحاول جاهداً، سواء وعى الصراع الفكري حوله، أو لم يعه، أن يجمع شتات نفسه، يقصره خوف على ذاته من مجتمعه وخوف على فنه من نفسه. وقد يندفع مناضلاً من أجل حياة افضل لمجتمعه، لكنه أبداً لا يستطيع أن يغفل رغبة تظل تتأرجح في أعماقه، لعزلة يتحرر فيها من كل شيء، حتى يحقق ذاته كاملة، دون أن يشغله شيء ما... وهكذا يقدر له أن يعيش في خضم قلق نفسي. وهنا ليس من مقدرو التطبيق المتجمد للشيوعية، أن يحل له قضية صراعه وقلقه، كما أن لا راحة له في المجتمع الرأسمالي.
وعلى هذه الصفحات نجد نظرة من يمارس فنا ما بمجتمع كمجتمعنا في القرن العشرين... يعمل قدر المستطاع على توصيل أحاسيسه ومشاعره للآخرين. ويحز في نفسه أن يسمع ممن حوله هذا السؤال" "ما الذي تفعله؟ وما معناه؟" وإزاء هذا لا معزلة من التغاضي عن الإجابة، وإهمال السائل، أو الشعور بأنه قد اصبح كما مهملاً... وهنا من حق المرء أن يتساءل ما قيمة حرية الفنان، في مثل هذه الظروف؟ وما هي حدودها؟ بل قد يبرز تساؤل يقول: أين هي تلك الحرية؟... فلقد نجد الفنان يعاني من إحساس عميق ومدمر بالغربة، وبعدم فهم الآخرين له، وكأنما يقف في واد ويقف الآخرون في واد آخر يصيحون دون إدراك القيمة ما يصيح به الفنان. ومع مثل هذه الغربة، تبرز قضية الحرية، كمشكلة لا حل لها.

إقرأ المزيد
7.20$
9.00$
%20
الكمية:
شحن مخفض
حرية الفنان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 197
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين