تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب احتفال بالصلة بين فن التلوين وفن الموسيقى، ودعوة إلى استقلالية اللوحة عن الطبيعة، كما هو الحال في فن الموسيقى، فقد اكتشف "كاندنسكي" أن في لوحة مونيه "كومة من القش" انفلات، وتحرر من مادية الشكل الواقعي، واستبقى هذه الملاحظة حتى اتصل بالأثريين المحدثين والرمزيين والتكعيبيين والوحشيين من ...الفنانين أثناء سنوات إقامته في ميونيخ، فلما كان عام 1910 وصل "كاندنسكى" إلى تعرفه الجديد لموضوع الفن ومادته، وبذلك أزال (نظرياً) آخر مظاهر تمثيل الطبيعية في الفن. ومن هنا كان كتاب "الروحانية في الفن" باستكشافاته وفتوحاته الفلسفية المتماسكة، العميقة "ثورة ما تزال تنبض ويحسها الناس حتى اليوم، وما تزال تحتفظ لكاندنسكي بمكانة عالمية باعتباره أحد منظري الفن الحديث.
في كتاب "الروحانية من الفن" جوانب أخرى هامة تقتضي الاهتمام فالفصل الثاني من الكتاب -حول فن التلوين- الذي يحتوي على ملاحظات في سيكولوجية الألوان، تعكس سعى "كاندنسي" لإيجاد وسيلة تواصل منفردة غير الطبيعية، تقدن على مفهوم الألوان وتأثيرها على الحس والحالات النفسية وإثارة الاهتمام... وهي نفس الغاية التي سعى "كاندنسكي" إلى تحقيقها في لوحاته ولكنه وفيما بين عامي 1910-1912 اتخذ الخطوة النهائية في عملية التجريد من الموضوعات الطبيعة، مما أدى إلى إبداع لوحاته الفريدة (عامي 1913-1914)، أما الفصل الأول من الكتاب، وهو يدور حول "الجمال" فإنه يشمل أراءه الصوفية في ثورة الروح. ومن هنا يبقى كتاب "الروحانية من الفن" تاباً في غاية الأهمية من حيث أنه استبصار، وفهم ثاقب، وسياحة فكرية في تطوير "كاندنسكي" الفنان. والكتاب في الوقت ذاته تفهم للتغيرات الحاسمة التي حدثت في الفن عند مطلع القرن العشرين.نبذة الناشر:صدر كتاب "الروحانية في الفن" عام 1911 باللغة الألمانية. وهذا الكتاب يضم أول تعريب كامل له ونحن على مشارف القرن الواحد والعشرين.. وطوال هذه السنوات، احتفظ الكتاب بأهميته وترجم غلى العديد من اللغات، ولا يزال يقابل باهتمام كبار النقاد وفناني العالم. فهو يمثل التبرير النظري لظهور المذهب "التجريدي" في فنون الرسم والتلوين، الذي كان مؤلف الكتاب "فاسلي كاندنسكي" هو أول رواده. إقرأ المزيد