تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
نبذة الناشر:يحمل الكتاب رسالته من عنوانه.. فكلما أن التاكسي وسيلة الانتقال والاتصال.. فإن الكلام هو المعبر الخالد لبني البشر لأن يتواصلوا ويتحاروا ويتبادلوا خبراتهم ومعارفهم..
وكما أن التاكسي يمر في كل الدروب والطرق دون تخصيص بعضها أو قصر بعضها دون الآخر.. فإن الكلام -كلغة للتواصل والحوار- لا يعرف حدوداً ولا قيود.. وإنما ...يكتنف الحياة بأسرها..
ومن ثم جاءت موضوعات هذا الكتاب شريحة ثرية.. أيكة كثيفة الأغصان، وارفة الظلال، يعبق في أرجائها شذاً الحرية وأريج الانطلاق، الذي حرصت عليه المؤلفة بوعي واقتداء.. منذ السطور الأولى في مقدمة الكتاب حتى آخر موضوعات الكتاب أم كلثوم.. ليست (مسلسل أم كلثوم).
لقد أضفت المؤلفة -وهي كم الكتاب المشهود لهم بالباع الطويل والخبرة العريضة- من شخصيتها قدراً هائلاً على موضوعاتها.. فجاءت لتؤكد مقولة أن ما يخرج مكن القلب يصل غلى القلب مباشرة صادقة إلى أبعد حد..
لقدى جاء الكتاب كبوتقة انصهرت فيها أحدث المجتمع وذكرياته وقضاياه.. تحمل هموم كل منا ومشاغله، وتعبر عن لحظات عاشها بالتأكيد.. لذا فإن هذا الكتاب لا يروم قارئاً بعينه ولا يحجب نفسه عن قارئ ما.. وإنما يخاطب الإنسان -كل الإنسان- في وجداناته وقضاياه. إقرأ المزيد