الفنون الشعبية بين الواقع والمستقبل
(0)    
المرتبة: 256,845
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو في واقعه الثقافي رؤية فنية وعلمية لواقع العمل في مجال دراسات الإبداع الشعبي. رؤية فنية تكشف عن كوامن الإبداع الشعبي الجمالية وأهمية دراستها من منظور علمي باعتبار أن الإبداع الشعبي هو تعبير دقيق عن الخبرة الفكرية والوجدانية، والمهارة الإبتكارية للمجتمع.
وقد حلل الأستاذ "هاني جابر" قس دراساته ...التي يشتمل عليها هذا الكتاب، موضع الإبداع الفني الشعبي في مجالات متعددة، اعتمد فيها على خبرته الموضوعية ودراسات الميدانية لأشكال متعددة ومجالات متنوعة من الإبداع الشعبي التشكيلي بصفة خاصة، اعتماد على أن الفنون التشكيلية بسائر أنماطها وطرزها، تشكل البنية الأساسية للثقافية الشعبية، التي تتمثل في أشكال الثقافة المادة للمجتمع. تلك القدرة الفنية التي تعبر في نفس الوقت عن القدرة التطبيقية للإنسان في تحقيق رؤاى الفكرية التي تعبر في نفس الوقت عن القدرة التطبيقية للإنسان في تحقيق رواة الفكرية وتصوراته الفنية من خلال أعمال الحرفية ومهاراته الفنية في الصناعات الشعبية على تعدد وتنوع هذه الصناعات وانتشارها على مساحة الدولة وبين أبناء الأمة كما اتجه المؤلف في دراساته تلك إلى تقيين منهجي لأساليب دراسة مواد الإبداع الشعبي وطرق الحفاظ عليها. وذلك من خلال معرفته العلمية المباشرة بأساليب البحث المناهج العالمية المطبقة في هذا المجال الحيوي من مجالات الدراسات الإنسانية.
وحينما يتناول موضوعات متعددة من الإبداع الشعبي يحرص على تأسيس نظر علمي في تناول هذه المواد تناولاً منهجياً يحدد قيمتها، دون اسقاطات ذاتية أو نزاعات قومية رومانسية، وقد حرص على أن تتبنى دراساته محاور أساسية تعتمد على: الكشف عن واقع ومكونات وأشكال الإبداع الشعبي وبخاصة ما يرتبط بموضوعات الفنون التشكيلية الشعبية والمهارات الحرفية والمهارة مع مختلف الفنون التي تحقق بنية الثقافة المادية في المجتمع، تحديد أسلوب دراسة ذلك بمنهج علمي كيفية الاستفادة بعناصر ومكونات هذه الثقافة الشعبية المتوارثة في أعمال فنية محدثة، من حي الاستلهام والتوظيف في الإبداع الفني، أساليب الحفاظ على أشكال هذا الإبداع وتنمية قدرات المجتمع في تحقيق حيوية المأثورات الشعبية. إقرأ المزيد