بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله العزيز من الغريب
(0)    
المرتبة: 201,160
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب من الكتب المهمة في موضوع الغريب، فهو من الكتب الجامعة المختصرة التي شرحت ما في كتاب الله من الغريب، بعبارة سهلة المأخذ قريبة المدرك، ولا عزو في ذلك، فإن مؤلفه كان في أولئك الذين يملكون ناصية اللغة العربية، والمعرفة الواسعة بالحديث، والحاجة التي دفعت المؤلف إلى تضيفه ...هذا الكتاب هي ما كان عليه الناس في عصره، إذ قدر أنهم محتاجون لمثل هذا الكتاب، فكثير من أبناء عصره اشتغلوا بالتلاوة، وغفلوا عن المقصود الأعظم، وهو فهم قصائده وأغراضه، فقهه وتديره، والعمل بما فيه.
أما عن منهج الكتاب: فقد رتبه مصنفه على السور، وعلى ترتيب المصحف، ليكون فقللاً لألفاظه، ومسهلاً على حفاظه، وتميز عرض المؤلف بسهولته وتنظيمه وترتيبه. وفي طريقته للعرض يأتي بالكلمة الغربية، ويفسرها ويشكف عن معناها أو معانيها من اللغة، مستشهداً في ذلك بالقرآن الكريم، أو بالحديث الشريف، وبأقوال الصحابة والتابعين، أو بالشعر والأمثال، وأقوال العرب.
ولقد حوى الكتاب بعد ذلك آراء لكثير من أئمة اللغة والمفسرين، واعتنى المصنف بإيراد القراءات كثيراً، ليبين أوجه اختلافات المعاني بتعدد القراءات، وكذلك حفل الكتاب بشواهد من الحديث النبوي وبشواهد شعرية كثيرة، وغير ذلك من مسائل العربية. وللأهمية التي يتمتع بها الكتاب اعتنى بتحقيقه وذلك باتباع منهج خاص، تتضح معالمه فيما يلي: أولاً: نسخ الكتاب، استبدال الكتابة المتعارف عليها الآن بالكتابة القديمة، ثانياً: وضع أرقام السور بين معقوفين أمام كل سورة، ثالثاً: ضبط النص بما تقتضيه قواعد اللغة ولا سيما التي تحتاج إلى ضبط، رابعاً: توثيق الآراء والمقول، ونسبتها إلى أصحابها من مصادرها، خامساً: تقويم ما يكون من مواضع خلاف في مسألة أو تفسير كلمة، سادساً: مناقشة ما يحتاج إلى نقاض مما تضمنه النص. سابعاً: الترجمة للأعلام الواردة في الكتاب، ثامناً: عزو الأحاديث إلى كتب السنة وبيان درجتها ما أمكن وعزو الأشعار والأمثال إلى قائليها في دواوين أصحابها ومصادرها الأصلية، تاسعاً: تصويب ما وقع تصحيف أو تحريف في المخطوطة وذلك عبر الاستعانة بمصدر الكتاب. إقرأ المزيد