تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الشروق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:فتح المنعم كتاب عمد فيه المؤلف إلى شرح أحاديث صحيح مسلم، حيث قام أولاً بجمع الروايات المتعددة للحديث الواحد، ما دامت هي لحديث واحد، ليقوم بشرحها كوحدة وذلك تفادياً لتكرار الشرح وتخلصاً من إحالة اللاحق على السابق. مختصراً الأسانيد ومقتصراً على الراوي الأعلى. بادئاً بكتاب الإيمان، مؤجلاً شرح مقدمة ...مسلم إلى ما بعد شرح الأحاديث لوضعها في جزء خاص متناولاً الحديث بعبارة مبسطة وأسلوب سهل تحت عنوان (المعنى العام)، متكلماً عن كلمات الحديث وتراكيبه من الناحية اللغوية، وما يحتاجه طالب القسم العالي من النحو والبلاغة تحت عنوان (المباحث العربية)، مبسطاً من ثم الأحكام الشرعية، جامعاً بين الروايات المختلفة، عارضاً لآراء العلماء في وجه الاستدلال به أو الرد عليه، وأبرز ما يؤخذ منه من الأحكام والفوائد تحت عنوان (فقه الحديث). والطبعة الذي بين يدي القارئ هي الثانية لكتاب "فتح المنعم" وتمتاز عن سابقتها من وجوه: الأول: وضع الشارح أسانيد الإمام مسلم بالهامش، ليفيد من أرادها من أحل الحديث، ملتزماً ألفاظها، مكتفياً بالمتن والراوي الأعلى. الثاني: إعادة أحاديث مسلم إلى ترتيبها، دون جمع الروايات المتعددة المتباعدة للحديث الواجب كما من الطبعة الأولى، حفاظاً على أمانة النقل، بدلاً من تقديم الهدف. الثالث الترقيم. ثم ترقيم الأبواب وكذلك أحاديث مسلم مسلسلة من أول الكتاب إلى آخره، بالاعتماد الرواية التي تزيد في المتن أو تنقص، أو تغير، ولو كلمة، وإعطائها رقماً.نبذة الناشر:هذه الطبعة الثانية والشاملة أقدمها لأهل الحديث بعد أن مد الله في عمري وأعانني بفضله وكرمه حتي انتهيت من كتابي فتح المنعم شرح صحيح مسلم الذي بدأته منذ ثلاثه وعشرون عاما واصلت فيها ليلي ونهاري أسابق الزمن وأخشي القدر . وتمتاز هذه الطبعة عن سابقتها من وجوه : الأول : أنني وضعت أسانيد الإمام مسلم بالهامش ليفيد منها من أرادها من أهل الحديث والتزمت ألفاظها واكتفيت في صدر الصفحة بالمتن والراوي الأعلي مصدرا بكلمة " عن ". الثاني : أنني أعدت أحاديث مسلم إلي ترتيبها ولم أجمع الروايات المتعددة المتباعدة للحديث الواحد كما فعلت في الطبعة الأولي حفاظا علي أمانة النقل بدلا من تقديم الهدف . الثالث : الترقيم .. 1- وقد رقمت الأبواب ولم ألتزم أحيانا بتبويب الإمام النووي رحمه الله 2- ورقمت أحاديث الإمام مسلم مسلسلة من أول الكتاب إلي آخره واعتمدت الرواية التي تزيد في المتن أو تنقص أو تغير ولو كلمة وأعطيتها رقما . أما الرواية القاصرة علي الإسناد وكذ ا الرواية التي تحيل المتن كله إلي السابق فلم أعتمدها ولم أعطها رقما مسلسلاً لأن هدفي إحصاء المتون وليس الأسانيد وقد وضعت هذا الرقم المسلسل علي السطر يمين الأرقام الأخري . 3- واعتمدت ترقيم المرحوم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي لأنه الذي اعتمد في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث ليسهل عن طريقة الوصول إلي الحديث في كتابي ووضعت هذا الرقم بسطا علي شرطة أفقية وهو غالبا يخص كل كتاب علمي بأرقام مستقلة قيبدأ أحاديث كتاب الإيمان مثلا برقم 1 حتي نهاية كتاب الإيمان . ثم يبدأ كتاب الطهارة برقم 1 حتي نهايته وهكذا ..... فالمراجع للمعجم المفهرس إذا قرأ - م - الطهارة ( 25 ) علم أن الحديث رواه مسلم في كتاب الطهارة رقم ( 25 ) ولا عبرة بأبواب الإمام النووي تحت هذا الكتاب في الترقيم وهو لا يعد الرواية التي اقتصرت علي السندوإن خالف هذه القاعدة في النادر . 4-ورقمت أحاديث كل باب مستقلة جعلتها مقاما تحت أرقام الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي مفصولا بينهما بشرطة أفقية ولا أعد جزء الرواية حديثا ولا أرقمه بل أضع بدل الرقم صفرين إذ اعتبره ملحقا بالرواية السابقة فأقول في الشرح مثلا : وفي روايتنا الرابعة كذا وفي ملحق روايتنا الرابعة . كما تمتاز هذه الطبعة بجودة الإخراج علي أعلي مستوي مستفيدين من التقدم الكبير في ميدان الطباعة و الإخراج .. أن التصحيح في هذه الطبعة أسند إلي علماء الحديث المتخصصين جزاهم الله خيرا فجاءت أصح من سابقتها ..ونسأل الله العفو عما عساه يكون فيها مما لا يبرأ منه العمل البشري . وأختم مقدمتي هذه بما ختمت به مقدمة الطبعة الأولي : " رَب اشرَح لي صَدري وَيَسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهه قولي ". 10 مجلــــدات إقرأ المزيد