من منع قيام دولة جند الله في الجزائر؟
(0)    
المرتبة: 131,439
تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: مكتبة مدبولي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الجزائر التي قدمت مليون ونصف المليون شهيد لإجبار فرنسا على الانسحاب من ترابها الطاهر ونالت استقلالها في عام 1962 بسكانها الذي كان تعدادهم في عام 1964 حوالي 11 مليون نسمة ومساحتها البالغة 2,2 مليوم كم2، الجزائر تلك لم يكتب عن تاريخ نضالها، إنما معظم الكتب العربية والغربية ركزت على ...مراحل من تاريخ الجزائر ثلاث هي 1962-يوليو 1965، أحمد بن بيلا، 1965-1979 العقيد هواري، 1979-1992 استقالة الشاذلي بن جديد وإعادة انتخابه مرتين بالإضافة إلى ذلك فإن تاريخ الجزائر لم يكتب عنه إلا بالفرنسية، وما كتب بالعربية كان يعتمد على مصادر فرنسية. وبالرغم من كل ذلك فإن هذا الشعب الجزائري الصلب يقود الآن أروع مرحلة من مراحل النضال الإسلامي لتحقيق الحكم الكبير بإقامة دولة إسلامية سنية أولى في العام الإسلامي أو العربي. وأهمية هذه التجربة النضالية الإسلامية أن الشعب في الجزائر قرر عبر صناديق الاختيار العودة إلى القرآن بعد أ جرب العلمانية ومعاداة الدين الحنيف.
ولهذا فقد أعداء الإسلام، إن كانوا في الداخل أو الخارج، أعصابهم أن سكان الجزائر الـ 25 مليون نسمة منهم 75%عرباً و25% بربراً. ولكن 65% من السكان أعمارهم تحت سن العشرين. هم الذين قرروا العودة للإسلام. لم يقررها انقلاب عسكري أو قبيلة حاكمة أو دكتاتورية متسلط. بل شعب الجزائر المسلم قرر العودة إلى القرآن ليكون المنقذ من الضلال واختار الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأن تكون قائدة العودة إلى الدين الإسلامي الحنيف. لم تفرض الجبهة الإسلامية نفسها على أحد، بل صوت الشعب الجزائري المسلم لها وبها ومعها. من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي يعرف جند الله القادمة في الجزائر وبعوامل تكوينها، مع أنه بدأ التشكيك بالقول بأن هناك من يقدر عدد البربر مليون نسمة في الجزائر، وأن هؤلاء ضد الجبهة الإسلامية للإنقاذ أو إقامة دولة إسلامية عربية. فهل هذا محض افتراء، وإذا كان الأمر كذلك فمن الذي يقف وراء منع قيام دولة جند الله في الجزائر، هذا ما سيحاول المؤلف الكشف عنه في فصول هذا الكتاب. إقرأ المزيد