تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بدأ السريان التدوين التاريخي منذ القرن الرابع حتى القرن الرابع عشر الميلادي. وقد برزوا في هذا المجال بعدما حاكوا اليونان في إنشاء سجلات تاريخية باللغة الشريانية حوالي القرن السادس وتركوا إرثاً متنوعاً من الكتابات التاريخية شمل القصص التاريخي وسير القدسيين والشهداء والتواريخ المدنية والكنسية، وتاريخ تأسيس المدارس العلمية والدينية ...والأديرة.
ودرج المؤرخون الشريان على ضم مؤلفات من سبقهم من المؤرخين أقرانهم والبدء من حيث انتهت إليه من أحداث حتى أحداث عصورهم. ويعتبر التاريخ الكنسي الذي ألفه المؤرخ يوحنا الآسيوي في القرن السادس الميلادي إحدى تلك المؤلفات التي ضمها المؤرخون السريان إلى كتاباتهم.
يشمل التاريخ الكنسي هذا ثلاثة كتب، يحتوي كل كتاب منها على ستة أجزاء تناول المؤرخ من الكتاب الأول عصر ما قبل قسطنطين الأكبر (306-337م) من عصر يوليوس قيصر (ت440ق.م) حتى مجمع أفسس الثاني حتى نهاية العام السادس لعهد الإمبراطور جستين الثاني في السنة 571م. واختتم المؤرخ تاريخه في الكتاب الثالث بالفترة الواقعة بين سنة 572م حتى سنة 585م.
ولهذا المؤلف التاريخي أهمية كبرى في الأدب السرياني، فكاتبه يأتي في طليعة كتاب التاريخ من السريان أتباع مذهب الطبيعة الواحدة (المونوفيزقيين)، كما أن تاريخه يعتبر أقدم تاريخ لكنيسة السريان المونوفيزيين، بالإضافة إلى أهمية بالنسبة للكتابات التاريخية في العصر الوسيط، إذ يعتبر سجلاً تاريخياً للتطورات الدينية منذ عصر يوليوس قيصر من سنة 585م. فضلاً عما يتضمنه من وصف للتاريخ السياسي والحضاري للإمبراطورية البيزنطية في القرن السادس الميلادي.نبذة الناشر:إن تاريخ الكنيسة الذي نقدم ترجمة الكتاب الثالث منه هو من أهم أعمال يوحنا الآسيوي وهوأقدم تاريخ للكنيسة السريانية الغربية المعروفة بالكنيسة المنوفيزية . ويتميز يوحنا الآسيوي في أسلوبه الخاص بالكتابة التاريخية بالربط بين كتابة السير وكتابة التاريخ الكنسي في أسلوب أدبي رفيع . يتكون تاريخ الكنيسة من ثلاثة كتب . يتناول الكتاب الأول عصر يوليوس قيصر (ت440 ق.م) حتى مجمع أفسس الثاني في سنة 449 ميلادية . ويتناول الكتاب الثاني الفترة ما بين مجمع أفسس الثاني حتى السنة 571ميلادية . ويتناول الكتاب الثالث أحداث السنوات 575 حتى 585 ميلادية.ويعتبر كتاب تاريخ الكنيسة من أهم السجلات التاريخية في العصور الوسطى فهو يقدم رؤية معاصرة لأحداث القرن السادس الميلادي وخاصة حروب الروم البيزنطيين والفرس . بالإضافة إلى أحداث التاريخ العربي قبل الاسلام وخاصة ما يعرف بأيام العرب بالإضافة الى علاقة إمارات الغساسنة والمناذرة العربية بالروم والفرس . إقرأ المزيد