تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
نبذة نيل وفرات:التعليم في الصغر كالنقش على الحجز من هذه المقولة يستطيع الإنسان الناضج ان يعرف قيمة كل ما يزج به إلى عقل طفله الصغير فإذا أردنا جيلا مبدعا مبتكرا علينا ان ننير لأطفالنا الطريق إلى هذا الإبداع لا بتعليمهم فقط ولكن بربط الدراما بالتعليم وهذا هو موضوع هذا الكتاب ليبين ...لنا دور الدراما في توسيع مدارك الأطفال وتنمية الابتكاربتنمية خيالهم. فيفصل هذا الدور بدءا من الحضانة إلى المدارس الثانوية بالاضافة إلى بعض التطبيقات المسرحية التى تساعاد على مزيد من الفهم.نبذة الناشر:هناك الكثيرون الذين لايرون الدراما في المدارس إلا مناسبة إجتماعية فقط (المسرحية المدرسية)، وهناك من يرون الدراما في المدارس خطراً أو زخرفة غير لازمة. ويسعى هذا الكتاب إلى إقناع وطمأنة الآخرين، وهو يحاول أيضاً أن يقدم بعض المقترحات لإيجاد مسار كامل في الدراما طوال السنوات المدرسية، مع محاولة للإشارة إلى فلسفتها. وهذا الكتاب هو نتيجة سنوات من مراقبة العمل الدرامي في المدارس. وكليات التربية وغيرها من المعاهد المسؤولة جزئياً أو كلياً عن التعلم في إنكلترا وويلز ومناقشة أعمالهم ونشاطاتهم. إن الدراما هي أحد الفنون التي عن طريق ممارستها ينمو الأطفال وينضجون كآدميين. وعن طريق الجانب الإبداعي للعمل الدرامي يستطيع الأطفال أن ينجبوا مما هو قليل شيئاً مبنكراً جديداً ( بالنسبة لهم ). إن هدف الدراما في المدرسة ليس تدريب ممثلين أو مخرجين، كما أن هدف دروس الفن لا ترقى إلى تدريب مصورين أو نحاتين. وفي الواقع أن عدداً قليلاً جداً من الأطفال قد يصبحون ممثلين أو مصورين، ولكن غالبيتهم، عن طريق ممارسة الفنون سيمتلؤون بثراء كبير وسيجدون الحياة أكثر وفرة وغزارة. والسؤال هو كيف، حقيقةً، تؤثر ممارسة الفنون بوجه عام والدراما بوجه خاص في نمو الأطفال ( أو البالغين )؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها صفحات هذا الكتاب بأسلوب جزلٍ ومبسط. إقرأ المزيد