تاريخ وعمارة المساجد الأثرية في الهند
(0)    
المرتبة: 170,291
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تعود دراسة الحضارة الإسلامية والعمائر الإسلامية بشرق العالم الإسلامي بصفة عامة وبشبه القارة الهندية بصفة خاصة من المجالات التي لا زالت بكراً، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحوث، إذ إن الإسلام قد دخل إلى هذه البلاد منذ عصوره الأولى على يد محمد بن القاسم. ثم شهدت أرض الهند فتوحات ...إسلامية خالدة ودولاً إسلامية عديدة ورفرفت راية الإسلام فوق تلك البقاع، وامتدت يد المسلمين تعمر وتبني المساجد، وارتفعت المآذن وشقت عنان السماء فوق دهلى وأجراً وفتح بور سكرة وغيرها من مدن الهند الكبرى. هذه الدول الإسلامية التي تعاقبت على حكم الهند وتسلمت راية الإسلام من بعضها البعض خلفت وراءها تراثاً معمارياً ضخماً لا تستطيع مئات الكتب أن تستوفيه وتعطيه حقه من وصف وتحليل.
وفي هذا الكتاب دراسة تتناول أساس الحضارة الإسلامية وشعلتها، وهو المسجد في الهند على مر العصور، في محاولة لإبراز جهود المسلمين لإبراز جهود المسلمين في تلك البقاع، والحضارة الإسلامية المزدهرة التي شملت هذه البلاد في عهود طويلة. والمساجد الهندية كنموذج ودليل على رقى الفن والذوق المعماري المسلم في الهند.
وبشكل عام جاءت الدراسة مقسمة إلى خمسة فصول: الأول عن المساجد في عصر المغول، مع إعطاء نبذة تاريخية عن الدول الإسلامية التي حكمت الهند قبل المغول، وهي الغزنويون والمماليك والغوريون والطغلقيون واللوديون. والفصل الثانى عن المساجد الأثرية في الهند في العصر المغولي وحتى نهاية عصر الإمبراطور أكبر. والفصل الثلث عن المساجد الأثرية في الهند في العصر المغولي بعد عهد الإمبراطور أكبر وحتى نهاية عصر الإمبراطور شاه جهان. والفصل الرابع عن مساجد المغول بعد عهد شاه جهان وحتى نهاية العصر المغولي والاحتلال البريطاني سنة 1857، وزيادة في التوضيح تم تزويد كل فصل بدراسة تاريخية عن الفترة الخاصة به، وذلك إعطاء فكرة عن العصر الذي أنشئت فيه تلك المساجد، كما وزود الكتاب بعدد كبير من المساقط الأفقية والقطاعات الرأسية والرسوم التوضيحية.نبذة الناشر:تعد العمارة الإسلامية في شرق العالم الإسلامي بصفة عامة وفي الهند بصفة خاصة من المجالات التي لا زالت بكرًا وتحتاج إلى مزيد من الدراسات والأبحاث فهي بلاد ثرية في تاريخها وحضارتها وآثارها وفنونها وتعد المساجد من أهم ما وصلنا من آثار حيث حكمت الهند دولًا إسلامية عديدة خلفت وراءها عشرات المساجد الفخمة التي تعبر عن مدى ازدهار ورقي فن العمارة في تلك الدول.
وقد قام مؤلف هذا الكتاب بدراسة هذه الدول الإسلامية التي حكمت الهند وأهم مساجدها في معظم مدن الهند دراسة ميدانية. كما قام برفع معظمها وعمل مساقط أفقية لها وتصويرها فوتوغرافيًا ووصفها وتحليلها وإيجاد طراز عام لعمارة هذه المساجد وعناصرها المعمارية وقد اعتمد المؤلف على العديد من المراجع الأجنبية والمخطوطات العربية والفارسية والأوردية المنشورة والتي لم تنشر بعد.
ويعد هذا الكتاب أول كتاب يصدر باللغة العربية عن الآثار والعمائر الإسلامية بالهند وهو مما يمثل بلا شك إضافة جديدة للمكتبة العربية. إقرأ المزيد